قوة الحق أقوى من كل قوى الشر في العالم, نفر من الرجال المؤمنين في لبنان يرعبون إمبراطوريات ودول عظمى, بينما تهتز فرائض الكيان ,خوفاً هلعاً ورعباً منه, أنفقت أمريكا حسب قول المذعور جيفري فيلتمان 500 مليون دولار بعد حرب تموز 2006, لتشويه سمعة وصورة حزب الله وأنفقت مليارات الدولارات على كلابة المذعورة في لبنان, مهما أنفقوا وينفقوا وسينفقوا تبقى قوة الحق أقوى وأبقى.
في السياق, طالب الكونغرس الأميركي الأمين العام للأمم المتحدة بـ"جهد دولي"، ضد حزب الله اللبناني.
جاء ذلك في رسالة من الكونغرس، الأربعاء الماضي، وقّعها 240 عضوا (من أصل 535) من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، ومن مجلسي النواب والشيوخ.
وحثّت الرسالة على بذل جهد دولي للدفاع عن إسرائيل، والحد من نفوذ حزب الله، وتعزيز قدرات المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" بوست عن النائبة الديمقراطية، إيلين لوريا، التي قادت الحشد في الكونغرس لصياغة الرسالة الجماعية، أن "الأسماء الواردة في الرسالة، تظهر الدعم القوي مِن جانب الحزبين لحماية حليفتنا إسرائيل من حزب الله والأنشطة السامة لإيران".
وحذرت من أن "الوضع سيكون على المحك إذا تمكن حزب الله من جمع أسلحة بحرية".
وأكدت "لوريا" أنها ستواصل "القتال لضمان استمرار وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.