مالي
في تصادم مروحيتين اثناء عملية قتالية قُتل 13 عسكرياً فرنسياً من قوة برخان مساء الاثنين في مالي في سياق أمني مقلق في منطقة الساحل.
وتعد هذه أكبر حصيلة بشرية في صفوف الجنود الفرنسيين منذ بداية انتشارهم في الساحل عام 2013 وإحدى أكبر الخسائر للجيش الفرنسي منذ تفجير مقر "دراكار" في لبنان عام 1983 الذي أسفر عن 58 قتيلاً.
حيث ذكرت وكالة فرنس برس ان الحادث وقع مساء الاثنين أثناء "عملية قتالية" في ليبتاكو في منطقة ميناكا على حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تُجري قوة برخان الفرنسية لمكافحة الجهاديين بشكل منتظم عمليات ضد مجموعات مسلحة بينها تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى ، بحسب وصف الموقع .
من جهته ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة :"لم يكن لدى هؤلاء الأبطال الـ13 إلا هدفاً واحداً: حمايتنا".
Treize de nos militaires sont morts hier au Mali. Ils étaient engagés dans une opération de combat contre des terroristes. Ces treize héros n’avaient qu’un seul but : nous protéger. Je m’incline devant la douleur de leurs proches et de leurs camarades.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 26, 2019
وبالتزامن مع تغريدة الرئيس الفرنسي ذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن ماكرون حيّا "بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل".
وأعربت حكومة مالي ورئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري الثلاثاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهما مع فرنسا التي يقاتل جنودها الجهاديين إلى جانب جيوشهما
ويذكر لنه من بين الضحايا، نجل الوزير السابق والسيناتور الوسطي الفرنسي جان-ماري بوكيل، حسب ما أكد هذا الأخير لوكالة فرانس برس. هذا وينتمي سبعة من الجنود الذين قُتلوا إلى الفوج الخامس للمروحيات القتالية في منطقة بو (جنوب غرب) وأربعة آخرين إلى الفوج الرابع للطائرات الحربية في منطقة غاب (جنوب شرق).