غيث التميمي من رجل معمم لشيرازي في لندن ولرجل إم6 والموساد في بغداد..
أعلنت ما تُسمى بتنسيقياات الثورة العراقية الكبرى في العراق, بياناً أكدت فيه برائتها من غيث التميمي, حسب البيان المنشور بالصحف والمواقع وهذه هي صورته.
البيان صدر قبل ثلاثة أيام كما هو مبين على متنه, كنا في إضاءات قد كتبنا عن سيرته في مقالات سابقة ونشرناها للملأ منبهين وموضحين علاقته مع الموساد ومع ال الصدر , كان مقالنا الأول بعنوان "غيث التميمي يقع في شباك الموساد" وبالمقال الثاني الذي أشار لدور جعفر محمد باقر الصدر المشبوه في شحنغيث التميمي, من لندن لبغداد لتنفيذ أجندة أمريكية صهيونية لدمار وخراب العراق.
للمزيد من القاء الضوء, ننشر فيديو لمواجهة بين أحد المتظاهرين وغيث التميمي في ساحة التحرير ببغداد.
وبوقاحة العميل الخائن يعترف غيث التميمي بأن العلاقة مع الصهاينة "حرية شخصية" كما ظهر بالصوت والصورة في الرابط المسموع والمرئي.
بيوم ما كنا نتندر بمقولة ناجي العلي المشهورة: "أخشى ما اخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر", بزمن السوء والعهر هذا أصبح الفاجر يفاخر بعمالته ويعتبرها وجهة نظر!, صدق الشهيد ناجي العلي في حدسه, ربما سيحمد الله على إستشهاده لكي لا يسمع هذا وامثال هذا من أشباه البشر.
قصة غيث التميمي تعكس مدى الإختراق الذي تتعرض له الحراكات الشعبية في الساحات العربية من قبل أجهزة الإستخبارات العالمية والصهيونية, وائل غنيم أبكى الناس في مصر في ما يمى بثورة يناير في مصر بينما الآن يقيم في أمريكا ويتلذذ بأكل الساندويتشات بمطعم لصهيوني برفقة يهود صهاينة, أما لبنان المقاوم فصهاينه كثر كثر , منهم الصعاليك ومنهم من هم في البرلمان نواب, ومنهم مطارنة مسيحيون "الياس عودة" ومنهم معممون شيعة"علي الأمين" , ومنهم كثر من السنة و رجال دين وساسة, فمعظم أسماء ما يسمى بقادة السنة لصوص مال عام وخدمة بسياساتهم لصهاينة الكيان.
غيث التميمي كان مجرماً في العراق ارتكب العديد من جرائم القتل وعمل مع فرق الموت الأمريكية, قتل العشرات من الأبرياء السنة وقدمت بحقة قضايا عديدة من ذوي الضحايا في لندن, لم تسنطع مخابرات بريطانيا حمايته,رغم محاولتها, لكون القضاء البريطاني أدانه بالأدلة فقررت مخابرات بريطانية ترحيله قبل أن تتحول الأحكام لقطعية, قررت إخراجه ليماس مهمته القذرة في الخراب في العراق ولخدمة الموساد.
في مقال سابق, ذكرنا عن دور سفير مقتدى الصدر " جعفر الصدر" حسب المحاصصة الطائفية ووزير خارجية آل الحكيم, الوزير محمد علي الحكيم, حسب المحاصصة الطائفية أيضاً, فالمناصب توزع على الفاسدين واللصوص بشكل وقح وفج.
بالأمس تكلمت مع اصدقاء من جنوب العراق, فأخبروني أن الناس تموت فعلاً لا مجازاً من الجوع, بينما من امتطوا الدبابات الأمريكية, سرقو ما يتجاوز الترليون ونصف دولار أي 1500 مليار دولار.
الحراك في العراق ولبنان محقل لكنه بلا قيادات واعية ويسهل اخراقه وبذلك تتمكن قوى الشر المتمثلة بالاستخبارات الأجنبية لتتحول الغايات المشروعة لمشبوهة تخدم الأعداء وتزيد بؤس الفقراء.
رابط مقالنا عن غيث التميمي