أفادت تقارير أن بعض الأشخاص مقربين من إيفانكا ترامب, يوم أمس الاثنين ، بأن ايفانكا ترامب، كانت على علاقة حب سابقه مع الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل ، الرجل الذي سرب الملف المليء بالتقارير التي تزعم وجود علاقتٍ قوية بين روسيا و دونالد ترامب، وعن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 لصالح والدها دونالد ترامب .
و قد استشهدت كلٍ من جريدتي واشنطن بوست و ABC News بمصدرٍ في تقاريرهما، و الذي أكد فيه أن ايفانكا ترامب كانت صديقةً مقربة من ستيل، كما هو موضحٌ بالتفصيل في تقرير المفتش العام بوزارة العدل الصادر يوم الاثنين ، فإيفانكا ترامب ، الابنة الكبرى للرئيس ترامب تشغل الآن منصب كبار مستشاري البيت الابيض .
و وفقاً لتقارير يوم الاثنين ، التقت إيفانكا ترامب بستيل في حفل عشاءٍ في عام 2007 ، و بدئوا بالتواعد معاً من أجل العمل فقط ، ثم تحول الأمر لمواعيد شخصية بشكلٍ خاص . و قد قال مصدرٌ لوكالة ABC News إنهم ظلوا على اتصالٍ بالبريد الإلكتروني لعدة سنواتٍ قادمة بعد انفصالهما بسبب الانشغال . ووفقاً لمصدر واشنطن بوست ، بقي الاثنان صديقين حتى عام 2015 و ناقشا مرةً واحدة رغبة منظمة ترامب لتوظيف ستيل للمساعدة في مشاريعٍ خاصة بها في روسيا والصين .
وهذه العلاقة المُبلغ عنها اعتبرت طعناً مباشراً في مزاعم الرئيس ترامب المستمرة بأن ستيل كان له دوافعٌ سياسية وأنه انحاز ضده عندما جمع الملف لأهدافٍ شخصية
ففي الواقع ، قال ستيل في تقرير المفتش العام إنه كان يميل للتقرب من عائلة ترامب بسبب علاقته مع أحد أفرادها، الذي عرف الآن إنه إيفانكا ترامب .
وقد قام ستيل بجمع المعلومات في الملف الذي أصبح سيئ السمعة الآن لشركة فيوجن GPS للأبحاث السياسية في واشنطن ، والتي استعانت بها حملة هيلاري كلينتون في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016 . حيث تم توزيع الملف على نطاقٍ واسع بين مسؤولي المخابرات الأمريكية و أصبح متاحاً للجمهور عندما قررت وكالة BuzzFeed News نشره بالكامل قبل أيامٍ فقط من تولي ترامب منصبه كرئيس للبلاد .
و بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن اسم ستيل، بدأ ترامب في مهاجمته مراراً و تكراراً ، ووصفه بأنه "وكيلٌ أجنبي ، مأجور لهيلاري " ووصف اللجنة الوطنية الديمقراطية ، التي جمعت تقريرًا بتزييف الحقائق و أن الملف "مزيف" .



