قالت وكالة رويترز أن هناك آلاف من المستندات اثبتت عن تعاون كبير من قبل الموظفين الامريكيين مع ابو ظبي لتشكيل منظومة تجسس كبيرة في الامارات.
وأكدت رويترز أن أشخاص من الأمن القومي السابقين في البيت الأبيض تعاونوا مع الامارات لإنشاء برامج تجسسية سيبرانية سرية.
وقالت الوكالة أن تلك البرامح ركزت على ترصد الصحفيين والمعارضين وتتبع أماكنهم وتحركاتهم وكل اعمالهم لتقصي حقائقهم ومن ثم القاء القبض عليهم وإعتقالهم.
كما أفادت الوكالة أن تلك المنظومة راقبت وتجسست على معارضين قطريين، وكذلك التجسس على المعارضين.
وأضافت أنهاعملت على لقاءات مع متعاقدين وعملاء مخابرات سابقين وموظفين في حكومات سابقة كانوا قد اطلعو على الوثائق الخاصة بالمشروع المكلف به كلارك منذ 2008م
واوضحت ان كلارك الامريكي استغل علاقاته القوية مع قادة الإمارات وتمكن بفضل الخبرات التي اكتسبها خلال عمله كأحد كبار المسؤولين من توقيع عدد من العقود للاستشارات الأمنية في الإمارات، من بينها المساعدة في بناء وحدة تجسس سرية في مطار غير مستخدم في أبو ظبي.