أعلنت السلطات الأمنية السورية أنها عثرت على أسلحة وألغام متفجرة تركها الارهابيين بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا.
وأكدت وكالة سانا أن الجهات المختصة عثرت على أسلحة وألغام متفجرة وسيارة مفخخة وخزانات دراجات نارية معبأة بمواد متفجرة من مخلفات الإرهابيين بين بلدتي المسيفرة و أم ولد بريف درعا.
وكانت الجهات المختصة السورية عثرت في وقت سابق بالتعاون مع الجيش السوري على كهف تحت الارض يحوي بنادق وذخيرة متنوعة وألغام مضادة للدروع وأدوية بعضها إسرائيلية كان الارهابين قد تركوها اثناء هروبهم بعد الهزيمة التي منيو بها مع الجيش السوري.
وفي السياق أسقط الجيش السوري طائرة مسيرة محملة بالقنابل المتفجرة تابعة للمجموعات المسلحة في بلدة الفريكة منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي.
من جهة ثانية تصدى الجيش السوري لهجوم مباغت لجماعات ارهابية في الكتيبة المهجورة بريف ادلب الجنوبي الشرقي تزامن ذلك مع استهداف الجيش لمواقع الارهابين بالمدفعية الثقيلة قرى أم تينة وسحال وأم جلال والهلبة بالريف الشرقي، كما استهدف تجمعاتهم في قرية بداما بالريف الغربي وذلك ردا على خرقهم الدائم لاتفاق وقف التصعيد.
الجدير بالذكر ان وحدات من الجيش السوري اشتبكت في ساعات متقدمة من اليوم مع خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في بادية حمص الشرقية، ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، فيما وجه الطيران الحربي السوري والروسي ضربات مركزة لتحركات "داعش" المعادية في المنطقة.
ومن ناحية تأمين الطرق العامة والبلدات التي يسيطر عليها الإرهابين تمكن الجيش السوري من إعادة حركة النقل العامة على طريق الدولي الحسكة حلب بعد ان استكملت وحدات الجيش تامين المناطق على محاور الطريق.
وكان الجيش السوري بدأ انتشاره في محيط الطريق من الجهة الجنوبية بغية تأمينه وحماية المدنيين في القرى المحيطة بالطريق انطلاقا من بلدة تل تمر وصولا إلى صوامع عالية كمرحلة أولى واستمر الجيش بانتشاره وتعزيز نقاطه باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وصولا إلى قرية التروازية.