صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير مساء يوم الجمعة لمركز أبحاث مجلس الشؤون الخارجية ، الذي يقع مقره في نيويورك، أن الولايات المتحدة تعتبر روسيا والصين خصمين رئيسيين لها، وتشعر بقلقٍ خاص من قدراتهما المتزايدة في المجال العسكري والفضائي والإلكتروني, وقال: "لقد دخلنا حقبةً جديدة من منافسة القوى العظمى, فالصين أولاً، وروسيا ثانياً، أصبحتا هماً ومصدر قلقٍ شديدٍ وعلى رأس أولويات الوزارة.
حيث تعمل الدولتان على تطوير قواتهما المسلحة بسرعةٍ فائقة، وتوسيع قدراتهما في المجال الفضائي والمجال السيبراني بشكلٍ لم يسبق له مثيل ", أضاف اسبر، فالصين توسع علاقاتها الاقتصادية عبر آسيا، بينما تحاول روسيا تقويض تماسك الناتو و تعزز تفككه و إضعافه حيث أضاف: "إن استراتيجيتنا للدفاع الوطني تقودنا لمنافسة القوى الكبرى، والتركيز على الصين وروسيا، وعلينا أن نشعر بالقلق أيضاً بشأن تهديدات الدول المارقة حسب زعمه, مثل إيران وكوريا الشمالية، ولكن أيضاً علينا أن نحافظ على قدراتنا فيما يتعلق بالحرب العادية، لأن التهديد من المنظمات المتطرفة العنيفة سيبقى تهديداً ملازماً لما على المدى الطويل ، فهي خطرٌ دائم ".
في كلمته الافتتاحية ، قال إسبر إن روسيا والصين أصبحتا الآن من أهم أولويات وزارته.
والجدير بالذكر أن مجلس الشؤون الخارجية(CFR) هو واحدٌ من أقدم المنظمات غير الحكومية في الولايات المتحدة، التي تأسست في عام 1921. ويضم حوالي 4900 مسؤولاً حكومياً سابقاً رفيع المستوى، وضباط المخابرات، والعلماء، ومسؤولين من القطاع المصرفي والمالي.