صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "يشعر بقلق عميق" من أن كوريا الشمالية أشارت إلى أنها قد تستأنف التجارب النووية والصاروخية.

وقال المتحدث ستيفان دوياريك في بيان "تمنى الأمين العام بشدة ألا تستأنف الاختبارات بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. لا يزال حظر الانتشار ركيزة أساسية للأمن النووي العالمي ويجب الحفاظ عليه." موقع الأمم المتحدة.

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون يوم أمس الاربعاء ان "سلاحا استراتيجيا جديدا" سيتم طرحه في المستقبل القريب. وقال إن كوريا الشمالية ستواصل العمل على الأسلحة الاستراتيجية ، إذا واصلت واشنطن سياساتها العدائية ضد بيونج يانج. وأوضح أنه لم تعد هناك أسباب لقيام بيونج يانج بالالتزام بوقف اختياري معلن على تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقنابل النووية ، لأن الولايات المتحدة واصلت إجراء مناورات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية.

كما قال المسؤولون الكوريون الشماليون في وقت سابق ، 31 كانون الأول (ديسمبر) 2019 كان الموعد النهائي الذي حددته بيونج يانج لواشنطن لصياغة حل وسط مقبول من الطرفين في محادثات نزع السلاح النووي. انتهت المهلة الآن. في 3 ديسمبر ، قال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي ري تاي سونج إن الكرة كانت في ملعب الولايات المتحدة. وقال ري: "الأمر متروك للولايات المتحدة تمامًا ، ما هي هدايا عيد الميلاد التي ستختار الحصول عليها". تكهنت بعض وسائل الإعلام الأمريكية ، بما في ذلك سي إن إن ، بأنها ربما كانت إشارة إلى مزيد من التجارب النووية.