لمحه عن مواقف بعض خونة العراق ومواقفهم من أمهم الحنون أمريكا وكما لمحة عن مواقف أعراب أمريكا.
يدعون الديمقراطية ويجلبون عصابات السفارة "الجوكر" الأمريكية من العالم ليدمروا العراق وإنهاء دوره الوطني وما هم بديمقراطيين, فهم مارسوا ويمارسوا القتل اللازم لكل وطني شريف, الأحداث تتسارع والعدوان الأمريكي أصبح فجاً وقحاً وبلا مكياج, حيث التوحش والبلطجة الأمريكية أصبحت الممارسة المعلنة للدولة العميقة الأمريكية التي ينفذها ترامب بغباء ووقاحة,
كانت الإعتداءات الأمريكية في القائم وبغداد انتقاماً لمن هزم داعش فافشل مخططات أمريكا في العراق وسوريا, تبع الإعتداءات ردات فعل متواضعة من قوى العراق الحيه والوطنية أمام وكر أمريكا في بغداد المسمى سفارة, هنا ابتدأت تتكشف سوءات من تسربلوا بعباة الدين وكما من امتطوا الدبابة الأمريكية من ساسة الخيانة والعمالة.
المواقف من الاعتصام امام السفارة الامريكية والعدوان على المطار فضحت وكشفت ما هو معلوم ومعروف للعقلاء للبسطاء, الخونة من كل المذاهب والإثنيات تخندفوا بخندق أمريكا, آسفين سنستخدم مصطلحات مذهبية اثنية مقيتة لا نقبلها, لكي نقرب المشهد.
اولا/ مواقف الاحزاب الشيعية
1- السيد عمار الحكيم( تحالف الحكمة ) غرد((بضرورة ضبط النفس وان تتحمل الحكومة مسولية حفظ الامن حتى لا ينزلق الموقف الى توتر مضر للبلاد ولابد من التعامل وفق القانون الدولي الذي ينظم العلاقات , كما غرد المقرب من السيد عمار صلاح العرباوي بان (ما يحصل هو صراع ايراني امريكي على ارض العراق).
2- السيد مقتدى اعتبر الهجوم على السفارة الامريكية الهدف منه التهرب من الثورة الاصلاحية وافشال حركة التظاهرات التي تطالب بانهاء الفساد وتقديم الخدمات! , مع العلم أن لصوصه سراق نهاب وبأياد أخطبوطية.
3- العبادي (تحالف النصر) على لسان الزرفي قال (ان الهجوم على السفارة امر غير مدروس وسوف يعرض العراق الى عقوبات دولية خصوصا ان عدد من القيادات شاركوا بهذا الهجوم).
أما مواقف المرجعية فتلك قصة أخرى سيطول الحديث عنها ومواقفها هي من أهم أسباب فساد العراق وخرابه, فلو اعتمدت المرجعية على مواقف شرعية وأو وطنية لما حصل كل هذا الفساد, من مصائبها الأخيرة الطلب من عادل عبد المهدي الإستقالة تلبية لمطلب أمريكي, عادل عبد المهدي تعاقد مع الصين وفتح معبر القائم فاستحق العقاب فعاقبته المرجعية, قد يُذكر البعض بدعوى الجهاد الكفائي ضد داعش, نعم فلو لم تدعُ المرجعية للجهاد الكفائي لتمكنت داعش من النجف ولما بقيت فيه مرجعية.
ثانيا / موقف السنة
1- تحالف القوى العراقية الذي يقوده اسامة النجيفي قال (نرفض محاولات الاعتداء على السفارة الامريكية وندعوا الى الالتزام بالا تفاقات الدولية الخاصة بين البعثات الدبلوماسية), لكن أين موقع الاتفاقات الدولية من الاعتداء على السيادة العراقية؟.
2- الحلبوسي قال (ان اقتحام السفارة الامريكية سلوك غير مقبول يضرر مصالح العراق), كيف لا وهو المراهن على تقسيم العراق بعون أمريكي, فالرجل يطمح أن يتحول لأمير في احدى إمارات أمريكا العراقية.
ثالثا/ موقف القوى الكردية
1- السيد وزير الخارجية الاقدم زيباري قال (ان الهجوم على السفارة الامريكية خطء وان الذين قاموا به سوف يعرضون العراق الى الخطر وهولاء لايهمهم الدم العراقي وان الهجوم على السفارة الامريكية وصمة عار على سيادة العراق)
2- برهم صالح رئيس الجمهورية العراقية قال (انه يدين الهجوم على السفارة الامريكية وانه خطر يعرض مصالح العراق الى العقوبات الدولية).
رابعا / الموقف الرسمي الحكومي
1- عادل عبد المهدي رئيس الوزراء المستقيل (دعى المعتصمين الى الانسحاب) وإلآ ..
2- الحلبوسي رئيس البرلمان (اعتبر الهجوم عمل غير لائق يضرر المصالح العراقية)
3- برهم صالح رئيس الجمهورية (اعتبر الهجوم على السفارة هجوم على الامن والاستقرار العراقي).
4- وزارة الخارجية العراقية (طالبت المتظاهرين الالتزام بالمواثيق الدولية ومقررات جنيف)
خامسا / الموقف الامريكي والأعرابي.
1- السعودية والبحرين تدين الهجوم على السفارة الامريكية
2- ترامب (يعتبر هذا الهجوم ايراني ويدعوا الحكومة العراقية الى احترام المواثيق الدولية وحماية البعثات الدبلوماسية ويدعوا الشعب العراقي التخلص من ايران).
بمقابل كل هؤلاء الحثالات توجد في العراق قوى حرة , فان تسيد هؤلاء الخونة ممن انتفضوا انتصاراً لإعتصام سفارة ولم يكترثوا لإعتداءات أمريكا على سيادة العراق وشرفه.