رئيس الوزراء العراقي يكشف المستور في جلسة البرلمان العراقي 5/01/2020\ موسى عبّاس
مقالات
رئيس الوزراء العراقي يكشف المستور في جلسة البرلمان العراقي 5/01/2020\ موسى عبّاس
موسى عباس
6 كانون الثاني 2020 , 22:48 م

 

لماذا حضر الحلبوسي (رئيس مجلس النواب العراقي) الى البرلمان ولم يحضرها النواب السنة  وكتلة النواب الأكراد) ؟

كذلك امتناع كتلة ؟(النصر  ، كتلة رئس الوزراء العراقي الأسبق عن التصويت في الحالة) لماذا؟

 

حرص الحلبوسي على الحضور في جلسة مجلس النواب علّه يمنع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي  من الحديث وفضح الموقف الأمريكي.

 

 

  بعد ان علم الجانب الأمريكي بنوايا السيد عادل عبد المهدي بالحديث المباشر واصراره على كشف الكثير من الحقائق المستورة ، لذا طلب الأمريكان  من الحلبوسي بضرورة حضوره جلسة هذا اليوم وعدم السماح للسيد عبد المهدي بالحديث المباشر ... 

 

 بادر الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي إلى مقاطعة حديث السيد عبد المهدي في الجلسة المقرّرة لمناقشة قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق .

وفي بداية  الجلسة  عمد الحلبوسي الى مغادرة كرسي الرئاسة   والجلوس الى جانب السيد عبد المهدي بعد مطالبته بقطع بث الجلسة المباشر على الهواء ودار حديث علني بين الطرفين. ارتفع فيه صوت عادل عبد المهدي  . 

 

اليكم نص الحديث الذي دار بحسب ما سمعه النواب الجالسين بالقرب من المنصة .. 

 

-المساومة الأمريكية على إعادة إعمار العراق:

 

تحدث السيد عبد المهدي بلهجة غاضبة قائلاً.:

 

"ان الامريكان هم من دمروا البلد وعاثو به فساداً ، فهم من يرفض اكمال بناء المنظومة الكهربائية ومشاريع البنية التحتية وقد ساوموني على اعمار العراق مقابل التنازل عن 50 % من واردات النفط العراقي فرفضت ذلك وقررت الذهاب الى الصين وعقدت معها اتفاقيه مهمة واستراتيجية ، واليوم يحاول ترامب الغاء هذه الاتفاقية المهمة ".. 

 

- تهديد الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي بتصفيته مع وزير الدفّاع مباشرةً والمارينز هم الطرف الثالث  الذي قنص المتظاهرين ورجال الأمن:

تابع عبد المهدي:

"بعد عودتي من الصين  اتصل بي ترامب وطالبني بالغاء الاتفاقية فرفضت ايضا فقام بتهديدي بتظاهرات عارمة تطيح بي ، وبالفعل انطلقت التظاهرات وبعدها اتصل ترامب مهدداً بالتصعيد في حال عدم التعاون والاستجابة لرغباته ليبدء الطرف الثالث (القناصين المارينز) باستهداف المتظاهرين والقوات الامنية وقتلهم من اعلى البنيات و السفارة الامريكية في محاولة للضغط علي والخضوع لرغباته والغاء اتفاقية الصين فلم استجب وقدمت استقالتي وما زال الامريكان مصرين حتى يومنا هذا على الغاء اتفاقية الصين وعندما قال وزير الدفاع ان من يقتل المتظاهرين هو طرف ثالث ، اتصل بي ترامب فورا مهددا بتصفيتنا جسديا انا ووزير الدفاع في حال الحديث عن الطرف الثالث "..

المصدر: وكالات+إضاءات