في كلمة القاها عادل الجبير, أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي قال:
- أن “السعودية قدمت 14 مليار دولار لتنمية اليمن، وأن الحوثيين أطلقوا 300 صاروخ و100 طائرة مسيرة على الأراضي السعودية”.
- أن “السعودية لم تبدأ الحرب في اليمن، بل الحوثيون هم من قاموا بذلك”.
- أنه “في العراق ولبنان وإيران يتظاهرون ضد سياسات نظام طهران”.
وتابع، أن “المملكة تحارب الإرهاب للقضاء عليه، وأن إيران الدولة الأكبر الراعية للإرهاب في العالم”.
- وأن السعودية “تواصل العمل على مكافحة الإرهاب للقضاء عليه، وتلاحق منذ زمن كل من ينشر التطرف والإرهاب”.
وأضاف عادل الجبير بلغة الآمر: “توقفوا عن انتقاد قضائنا… لسنا دولة من دول جمهوريات الموز”.
وأشاد الجبير بالدور المهم الذي تلعبه أوروبا في المنطقة اقتصاديا وعسكريا.
القاصي والداي يعلم أن عادل الجبير هو على ارتباط بالموساد ويتصرف وفق املائاتها وتعليماتها بوقت يعلم فيه الجميع أن العدوان على اليمن اعلن عنه من واشنطن وأن عاصفة حزم بن سلمان كانت بإشارة من أمريكا وبدعمها العسكري بكل أنواعه بل حتى بمشاركتها المباشرة.
أما ما أنفقته السعودية من أموال فلم تكن لإنشاء بنية تحتية ولا لنمو وتطور اليمن فالشهيد الرئيس اليمني ,ابراهيم الحمدي , الذي عمل على نمو وتطوير اليمن اغتالته السعودية وأن الأموال أنفقت على شراء الذمم لا لإعمار اليمن, سوى ما أنفق من فتات للتجمل والتجميل على بعض المشافي والطرق هناك.
أما أن السعودية تحارب الارهاب فهذه فرية تقترب من الكوميديا الساخرة, فالارهاب صناعة سعودية بتكنولوجيا غربية وببراءة اختراع من بريطانيا التي كانت بيوم ماعظمى فصنعت الدين الوهابي والدول السعودية السابقة "الأولى , الثانية "والثالثة.
يبقى قوله عن دول جمهوريات الموز, الحبير يعلم أن جمهوريات الموز صناعة أمريكية وأن السعودية ليست إلآ محمية امريكية يتفاخر ترامب بحلبها ويستهزء من حُكامها بصورة كوميدية مهينة, فكلما ذكر اسمها يُذكرها ويُذكر بحماية أمريكا لها بصورة مسيئة, لم يشهد التاريخ السياسي, قديمة وحديثه مثل هذا الكم من الإستهزاء كما يحصل مع مملكة الموز السعودية.
نعود الى القضاء وقوله توقفوا عن انتقاد قضائنا!!, فقضاء دولة بني سعود اعتمد شهادة الجن بالحكم على عجوز فقير, نفذ فيه سياف العدالة السعودية فيه خكم القصاص وحكم القصاص هو قطع الرؤوس وهذا ما حصل بحق ثمانيني فقير أعمى .
أما الإستفاضة بالحديث عن قضاء بني سعود, فقضائهم يمنع حضور محامي الدفاع للدفاع عن المعتقلين من أصحاب الرأي إلا بمراحل المحاكمة المتأخرة والقضاء السعودي يجري المحاكمات معتمداً على تحقيقات انتزعت بالترويع والتعذيب وكل ما هو فظيع من تعذيب واغتصاب وتحرش, أما قضية محاكمة قتلة الخاشقجي وهي أهم محاكمة في تاريخ حكم بني سعود فتمت بسرية ودون ذكر اسم المتهمين ولا حتى ذكر من صدرت بحقهم أحكام الإعدام وهم حسب منظمات حقوق الانسان شهود شاهدو الجريمة في قنصلية السعودية في اسطنبول, بينما برئ القتلة الحقيقييون ولم يتم ذكر للمحرض الأساس على القتل, محمد بن سلمان, ولو تحدثنا عن أسوأ معايير العدالة في العالم لوجدنا أن السعودية لم تصل الى أدناها مستواً.