صفاقة القرن يعلنها ترامب ورفض فسطيني شعبي ورسمي
فلسطين
صفاقة القرن يعلنها ترامب ورفض فسطيني شعبي ورسمي
رئيس التحرير
28 كانون الثاني 2020 , 09:20 ص

في ظل رفض فلسطينيّ كامل, شعبي ورسمي يعلن اليوم حوالي الثامنة مساءً ترامب خطة قرنه بحضور قرنية غانيتس ونتنياهو, سبب صفقة ترامب هي صفقة بين نفسه ونفسه فهو يمثل نفسه وظله, تبقى صفقة القرن حبر على ورق بالرغم من استماتة صهاينة الكيان وصهاينة العرب فهم يسعون اليها لتمكين انفسهم من استمرار الحكم, فتراب في عام التجديد الانتخابي ونتنياهو يستميت للحصول على الحكم لغاية الاستمرار بالحكم والهروب من قضايا رشا وفساد تلاحقه بينما غانيتس يسعى للوصول للحكم  ويسعى بن سلمان للوصول للحكم بمقابل أي تنازلات عن فلسطين وعن القيم في المجتمع العربي في جزيرة العرب.

مشيئة ترامب واتباعه هي وهم في وهم فما لم يحصل عليه محور الاستعمار والشر بالنار لن يحصل عليه ترامب بمسرحية مؤتمره الصحفي مساء اليوم.

في الإقليم قوة حقيقية استطاعت اهانة ترامب والانتصار عليه وعلى محور شره ومصير الاقليم سيكون بيد الشرفاء لا بيد الجبناء والخبثاء فالشعب العربي لا النظم بغالبيته الساحقة ضد بيع فلسطين والتفريض بالحقوق القومية والدينية فبها.

قبل ساعة من اعلان ترامب تفاصيل مسرحيته, دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة “صفقة القرن”.

ويبدأ هذا الاجتماع قبل ساعة واحدة من التوقيت المخطط له لنشر البيت الأبيض فحوى خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط والمعروفة باسم “صفقة القرن”.

وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.

كما دعت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، سفراء الدول العربية والإسلامية المدعوين لحضور مراسم إعلان صفقة القرن الأمريكية المزعومة، لعدم المشاركة فيها.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال أبو ردينة: “نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة غداً، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف أبو ردينة: “علمنا بأن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة”.

ويعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عن الخطة المزعومة، الثلاثاء، بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتيناهو، ورئيس حزب “أزرق – أبيض”، بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية، في 2 مارس/ آذار المقبل.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، مشددا على رفض “أي صفقة من أية جهة في العالم”، في إشارة إلى صفقة القرن المزعومة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال عباس: “جاهزون لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومستعدون لمفاوضات تشارك فيها الرباعية الدولية وعدد من الدول الأخرى”.

وأضاف: “لن نقبل بأي دور للولايات المتحدة وحدها في العملية السياسية، جراء انحيازها الواضح”.

وصفقة القرن المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.

وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وتوافقت السلطة والفصائل الفلسطينية على رفض خطة التسوية الأمريكية، في ظل انحياز أمريكي لصالح إسرائيل، من أبرز مظاهره إعلان ترامب، أواخر 2017، الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.

كما دعت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، سفراء الدول العربية والإسلامية المدعوين لحضور مراسم إعلان صفقة القرن الأمريكية المزعومة، لعدم المشاركة فيها.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال أبو ردينة: “نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة غداً، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف أبو ردينة: “علمنا بأن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة”.

ويعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عن الخطة المزعومة، الثلاثاء، بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتيناهو، ورئيس حزب “أزرق – أبيض”، بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية، في 2 مارس/ آذار المقبل.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، مشددا على رفض “أي صفقة من أية جهة في العالم”، في إشارة إلى صفقة القرن المزعومة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال عباس: “جاهزون لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومستعدون لمفاوضات تشارك فيها الرباعية الدولية وعدد من الدول الأخرى”.

وأضاف: “لن نقبل بأي دور للولايات المتحدة وحدها في العملية السياسية، جراء انحيازها الواضح”.

وصفقة القرن المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.

وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وتوافقت السلطة والفصائل الفلسطينية على رفض خطة التسوية الأمريكية، في ظل انحياز أمريكي لصالح إسرائيل، من أبرز مظاهره إعلان ترامب، أواخر 2017، الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

المصدر: وكالات+إضاءات