أخبار وتقارير
بن فرحان وزير خارجية بن سلمان يتمسك بوجود الاحتلال الأمريكي في العراق
28 كانون الثاني 2020 , 11:34 ص
السعودية تتمسك بكل غاصب ومستعمر,كيف لا تتمسك فبني سعود هم مغتصبوا سلطة حالهم حال أي مُستتعمر يتحكم بثروات البلاد وبالعباد, وجودهم يرتبط بوجود الإستعمار فهم صنيعته وأداة من ادواته وهم يدركون ان خروج امريكا من العراق سيزيد الأمر سوءًاعليهم, فلقد صرّح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بأن بلاده لا تؤيد مغادرة القوات الأمريكية من العراق، معتبرًا أن خروجها “سيدفع بالمنطقة لأن تصبح أقل أمنا”.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، مساء أمس الإثنين، مع الوزير السعودي.
وأضاف: “أثبتت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا بأنها حليف موثوق للمملكة، وهذا الأمر هو ذاته فيما يتعلق بإدارة (الرئيس دونالد) ترامب”.
وتابع: “نعمل بصورة جيدة مع الرئيس ترامب ووزارة الخارجية (الأمريكية) والبنتاغون، وننسق في مسائل الأمن بالمنطقة”.
بوقاحة صرح بن فرحان حول اغتيال واشنطن قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني والقيادي في “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس، قال الوزير السعودي إن الولايات المتحدة تصرفت من منطلق “الدفاع عن النفس المشروع” والدفاع عن النفس وفق الفهم السعودي هو الدفاع عن وجود الكيان مُحتلاً لفلسطين لضمان بقاء حكمهم.
وأوضح أنه متفق مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن المنطقة باتت “أكثر أمنا” بعد مقتل سليماني.
وذكر “بن فرحان” أنه لا يرى تغيير في السلوك الإيراني بعد الهجمات، قائلا: “البيانات ليست إيجابية، ولكننا سنستمر بدعوتهم إلى التصرف بطريقة تدعم الاستقرار في المنطقة”.
وفي السياث فلقد صوت صوت البرلمان العراقي بما لا ترغبه السعودية وأمريكا واسرائيل، على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد.
ولاحقاً، طلبت الحكومة العراقية من الولايات المتحدة إرسال وفد لبحث سحب قواتها، إلا أن واشنطن رفضت أي مناقشات بشأن السحب.
هذا وينتشر نحو العراق نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة

ما الذي أودى بنا الى هذا المطاف؟

كتب حسن علي طه.. ما أشبه دمشق اليوم ببيروت ١٩٨٢

قراءة في كتاب "مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية".\ لمايكل برانت".

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً