اعتبرت دمشق أن قيام قوات تركية باختراق الحدود السورية فجر اليوم في تناسق مكشوف وتزامن مفضوح، وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي، يؤكد وحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين.
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أشار إلى أنه وفي تناسق مكشوف وتزامن مفضوح وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي قامت فجر اليوم قوات تركية باختراق الحدود السورية وانتشرت بين بلدات بنش معرة مصرين تفتناز في خطوة تؤكد وحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين وخاصة “جبهة النصرة” ومنع تقدم الجيش العربي السوري في كل من إدلب وحلب وتحقيق الهزيمة الكاملة لوكلائهم في سورية.
واضاف المصدر وفق وكالة " سانا" الرسمية، إن ما قام به النظام التركي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي فجر اليوم هو انتهاك سافر للسيادة السورية وخرق فاضح للقانون الدولي ويوضح للعالم أجمع بما لا يدع مجالا للشك بعد الآن من هي الجماعات الداعمة والراعية والحامية للإرهاب في سورية وما تزامن العدوان الإسرائيلي مع الدخول التركي إلى الأراضي السورية إلا إسقاط للقناع عن الوجه القبيح والحقيقي لرأس النظام التركي الذي كان يدعي عداءه سابقاً لـ “إسرائيل”.
دمشق وعلى لسان خارجيتها، اعتبرت أن الاعتداءات من النظام التركي أو الكيان الإسرائيلي، أو كليهما معاً لن تثني الجيش العربي السوري عن مواصلة معركته ضد الإرهاب، حتى تحرير كل التراب السوري وإنهاء وجود الإرهابيين بالكامل في سورية.
الجيش السوري كشف صباح اليوم أن رتلاً عسكرياً تركياً، ” انتشر على خط بين بلدات “بنش، معرة مصرين، تفتناز” بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم (جبهة النصرة) وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديه”.
الجيش السوري أكد في بيان له، أن وحداته ستتابع مهامها الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين، واستعدادها للتصدي للعدوان مهما اختلفت تسمياته وأشكاله.