بعد نفاذ ترسانتها من صواريخ باتريوت, اليونان سترسل بعض بطارياتها للسعودية
أخبار وتقارير
بعد نفاذ ترسانتها من صواريخ باتريوت, اليونان سترسل بعض بطارياتها للسعودية
7 شباط 2020 , 22:37 م
بعد نفاذ ترسانتها من صواريخ باتريوت بالرغم من المليارات التي أنفقتها على امتلاكها, وبعد مفاوضات مُضنية استمرت لأشهر مع اليونان وافقت الحكومة الجديدة في أثينا بداية الأسبوع على إرسال بطاريتي باتريوت إلى السعودية مع مجموع أربعين صاروخا، وذلك بعد شهور من المفاوضات، بعد أن حصلت اليونان على موافقة صريحة من واشنطن.

بعد نفاذ ترسانتها من صواريخ باتريوت بالرغم من المليارات التي أنفقتها على امتلاكها, وبعد مفاوضات مُضنية استمرت لأشهر مع اليونان وافقت الحكومة الجديدة في أثينا بداية الأسبوع على إرسال بطاريتي باتريوت إلى السعودية مع مجموع أربعين صاروخا، وذلك بعد شهور من المفاوضات، بعد أن حصلت اليونان على موافقة صريحة من واشنطن.

وتُعتبر العربية السعودية أول دولة تستفيد من بطاريات باتريوت التابعة للحلف الأطلسي لأن هذا النوع من السلاح الذي تمتلكه اليونان هو لخدمة الدفاع اليوناني ولخدمة مصالح الحلف الأطلسي، وتكون السعودية بهذا، أوّل دولة تستفيد من نظام دفاعي للحلف الأطلسي رغم عدم عُضويّتها فيه.

واللافت في الأمر أنّه بالرغم من امتلاك السعودية لترسانة كبيرة من الباتريوت التي اشترتها من الولايات المتحدة ضمن دول قليلة، استعانت باليونان بترخيصٍ من واشنطن للحصول على المزيد منها، وهذا يكشف أن الولايات المتحدة لا يُمكنها توفير بطاريات كافية للجيش السعودي لمُواجهة التهديد اليمني والإيراني، وعمَد البنتاغون منذ سنة ونصف إلى سحب بطاريات من الكويت والأردن والبحرين وإرسالها إلى مناطق لمُواجهة التهديد الروسي والصيني، ويعتقد أن بعض هذه البطاريات هي التي جرى تمركزها مجدّدًا في الأراضي السعودية بعد الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية فيها.

كما تبرز الاستعانة باليونان أن السعودية قد تكون استعملت غالبية البطاريات التي في ملكية الجيش في مواجهة الصواريخ الحوثية، وبقيت بدون بطاريات كافية، وهو ما يؤكد أنها كانت تخصص ما بين ثلاثة إلى خمس صواريخ لمواجهة صاروخي باليستي واحد يمني-حوثي.

وتُعتبر مصر من الدول التي اقتنت صواريخ باتريوت، وقد تكون السعودية قد لجأت إليها ولكنّها رفضت، فقد أحجمت على المشاركة في حرب اليمن حتى الآن رغم حصولها على دعم مالي كبير من الإمارات والسعودية.

المصدر: وكالات+إضاءات