ردت دمشق بقوة على تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنيته استهداف جنودها في حال تعرضت نقاط مراقبته في إدلب للقصف مرة جديدة.
ووصف بيان للخارجية السورية تهديدات رأس النظام التركي، بالجوفاء والفارغة والممجوجة والتي لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل.
وقال بيان للخارجية السورية، إنه بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها ويسلحها ويدربها أردوغان تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودمية بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور، ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري، بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى.
البيان أكد إصرار سورية على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص الأهالي، من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة، والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعاً بشرية لها.
البيان ذكَر مجدداً أن أي وجود للقوات التركية على أراضيها هو وجود غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوجود.