كمصير كل العملاء عبر التاريخ، ومصير جيش لحد الذي رمته تل أبيب كما رمت من سبقه من عملاء وخونة، يواجه احد آخر جواسيس "إسرائيل" الذين استخدمتهم في التجسس على المقاومة، المصير ذاته، بعدما رفضت الأخيرة مساعدته وأعلنت عن نيتها ترحيله إلى لبنان.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت إن اللبناني والذي يحمل اسم بنيامين فيليب كاسم مستعار، والذي عمل مع الموساد الإسرائيلي، يواجه اليوم خطر الترحيل إلى لبنان، بعدما رفضت إسرائيل مساعدته.
ولفتت الصحيفة إلى أن فيليب الذي عمل لصالح الموساد على مدى 9 سنوات وتجسس على "حزب الله"، وقضى عامين في السجون اللبنانية كعقوبة له، ليهرب بعدها إلى إحدى الدول الأسيوية التي رحلته عنها، لتتركه أيضاً "إسرائيل" التي عمل لصالحها.
فيليب اشتكى للصحيفة العبرية وقال: " من خدمتهم منذ العام 2011، يرفضون استقبالي، ولا يجيب أي مسؤول منهم على مكالماتي الهاتفية أو رسائلي الإلكترونية"، لكن الجاسوس اللبناني لم يخف حبه ل "إسرائيل"، رغم تأكيده بأن الموساد والحكومة الإسرائيلية "يعاملانه ككلب ضال، مطالباً الموساد والحكومة بإنقاذه وعدم التخلي عنه.



