تعديلات كبيرة ادخلها كيان الاحتلال على منظومته العسكرية، كشف حجم تغير المعطيات الإقليمية التي فرضها محور المقاومة وإيران على وجه التحديد، والتي استعدت تحركات إسرائيلية سريعة خوفاً من المرحلة القادمة التي ستشهد المزيد من انقلاب الصورة الاقليمية بغير صالحه.
وسائل إعلام عبرية كشفت أن "إسرائيل" أدخلت سلسلة تغييرات ملموسة في هيئة الأركان العامة لقواتها المسلحة تشمل على وجه الخصوص إنشاء هيئة قيادية جديدة خاصة بالتعامل مع "خطر إيران".
وستتولى هذه الهيئة الجديدة بقيادة ضابط برتبة ميجر جنرال مهمتي "تخطيط ومتابعة الاستراتيجية العسكرية وتركيز الأنشطة لبلورة وتخطيط المعركة في مواجهة الجبهة الإيرانية"، حسب هيئة الأركان الإسرائيلية.
المتحدث باسم جيش الاحتلال هيدي زيلبرمان، كشف أن رئيس الهيئة الجديدة التي ستحمل اسم "هيئة الاستراتيجية وإيران" لم يتم اختياره بعد، لكن لجنة خاصة بذلك ستجتمع قريبا، مشيراً إلى أنه من غير الواضح بعد حجم الهيئة الجديدة، موضحا أنها لن تركز على مواجهة إيران فحسب، بل وعلى تطوير استراتيجيات عسكرية أوسع وإدارة علاقات دولية في المجال العسكري.
الاعلام العبري كشف أن هذه التغييرات ستدخل حيز التنفيذ الصيف القادم بأمر من قائد هيئة الأركان وبموافقة وزير الدفاع نفتالي بينيت، ضمن إطار خطة "تنوفا" الجديدة التي تضم المبادئ الأساسية التي سيعتمد عليها جيش الاحتلال في تطوير وتحديث وتعزيز قدراته وفقاً للمعطيات الاقليمية الجديدة.