يسرقون نفطنا وغازنا ومائنا وسلطة عار أوسلو تقوم "بواجبها بحماية اللصوص", اللصوص الصهاينة يحميهم لصوص صغار في عاصمة السراب رام الله, عشرات آلاف من المقاتلين السابقين حولتهم حركة فتح لحراس للصوص الصهاينة, لا يتم الإشارة كثيراً لحقل "مجد" الفلسطيني, فعصابات عباس لا هم لها الآ ما تبقى في جيوب الناس من أموال من خلال شركات ابناء الخائن محمود عباس, نضيئ في إضاء على حقل مجد وعلى إحتياطياته من البترول والغاز الطبيعي في الخبر.
إضاءات
ماذا تعرف عن حقل "مجد" في الضفة الغربية؟:
أسفرت عمليات البحث عن النفط والغاز الطبيعي عن اكتشاف حقل نفط "مجد" في منطقة رنتيس، الذي رفع احتياطيات النفط وفق المصادر "الإسرائيلية" إلى 14 مليون برميل عام 2014، وعمليات استخراج النفط من الحقل مستمرة منذ عام 2011، وتحاول "إسرائيل" التمويه حول هذا الحقل، والادعاء بأنه يقع غربي خط وقف إطلاق النار للعام 1949، مع أن الخرائط الجيولوجية للحقل تبين امتداده في أعماق الضفة الغربية شرقا.
ويبلغ حجم الاحتياطي النفطي من بئر البترول المكتشف بمليار ونصف المليار برميل و182 مليار قدم مكعب من الغاز، فيما الحقل البترولي معظمه يتواجد تحت الأرض الفلسطينية عام 1967، لذلك كثفت "إسرائيل" من نشاطه في البحث عن البترول على طول "الخط الأخضر" بين قلقيلية ورام الله منذ عام 1992.
ولمنطقة "رنتيس" ومحيطها أهمية طبيعية كبرى؛ حيث إن مساحة حقل النفط المكتشف في المنطقة يتراوح بين 600 و700 كلم2، معظمها يقع في الأراضي المحتلة عام 1967م، حيث يقدر المخزون بأكثر من 1.5 مليار برميل نفطي في هذا الحقل، و182 مليار قدم مكعبة من الغاز، تقدر قيمتهما الإجمالية بأكثر من 155 مليار دولار.
إضافة إلى وجود خطة "إسرائيلية" لحفر أربعين بئرًا، منها 26 بئرًا لاستخراج النفط والغاز معًا والبقية لاستخراج النفط فقط، ومخططات وخرائط تظهر مواقع هذه الآبار وامتداد الحقل الفعلي إلى أراضي الضفة كما تؤكد دراسات دولية.
بينما في مياه غزة الإقليمية والتي تضم حقلين رئيسين للغاز هما: حقل غزة البحري، وهو الحقل الرئيس ويقع على عمق 603 أمتار تحت سطح البحر و36 كم غرب مدينة غزة، والحقل الحدودي فهو أصغر سعةً، ويمتد عبر الحدود الدولية الفاصلة بين المياه الإقليمية لقطاع غزة والمياه الإقليمية لـ"إسرائيل".
وبالتالي تقدِّر شركة الغاز البريطانية حجم الاحتياطيات في الحقلين بتريليون قدم مكعب، في حين تعتقد شركة اتحاد المقاولين أن الاحتياطي يبلغ 1.4 تريليون قدم مكعب، بمعنى أن كمية الغاز في الحقلين ليست ضخمة، إلا أنها أكثر من كافية لتلبية احتياجات الفلسطينيين على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة، وهو الموعد المقدَّر لنضوب مخزون الحقلين من الغاز وفقًا لمستويات الاستهلاك الحالية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.



