رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوة المعارضة التركية لبدء مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ورد أردوغان على اقتراح رئيس الحزب الجمهوري الشعبي المعارض الرئيسي في تركيا، كمال كيلوغداروغلو، لاستعادة الحوار المباشر بين أنقرة ودمشق، وقال: "يقترح رئيس معارضتنا أن ألتقي بالأسد، لقد تحدثت مع الأسد من قبل، لكنني رأيت أن ليس لديه ضمير، سألته لماذا لم يصدر جوازات سفر للأكراد. والآن يهاجم جنودنا".
وزعم أردوغان أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حاليا في إدلب هي "عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريبا"، لافتا إلى أن "مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".
وشدد أردوغان على أنه "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم".