تقرير خاص: معارك عنيفة على محاور سراقب وجبل الزاوية والجيش السوري والحلفاء يلقنون, فيديو يظهر عنف المعارك.
أخبار وتقارير
تقرير خاص: معارك عنيفة على محاور سراقب وجبل الزاوية والجيش السوري والحلفاء يلقنون, فيديو يظهر عنف المعارك.
1 آذار 2020 , 06:53 ص
تصاعد الموقف الميداني في سوريا على نحو خطير، وارتفعت ليل أمس وحتى فجر اليوم حدة الاشتباكات العنيفة والمباشرة بين الجيش السوري والقوات التركية، التي حاولت وسائل الاعلام التابعة لها الترويج إلى انتهاء مهلة أردوغان وبأنها قادرة على تنفيذ ما هدد به، الأمر الذي نفته الوقائع الميدانية بصورة جذرية.

تقرير خاص ل "إضاءات" عن الوضع الميداني خلال ساعات الليل، وفيديو يظهر عنف المعارك وشدة القصف على القوات التركية ومرتزقتها.

 

 

تصاعد الموقف الميداني في سوريا على نحو خطير، وارتفعت ليل أمس وحتى فجر اليوم حدة الاشتباكات العنيفة والمباشرة بين الجيش السوري والقوات التركية، التي حاولت وسائل الاعلام التابعة لها الترويج إلى انتهاء مهلة أردوغان وبأنها قادرة على تنفيذ ما هدد به، الأمر الذي نفته الوقائع الميدانية بصورة جذرية.

وبحسب معلومات خاصة لموقع " إضاءات" فقد شهدت ليل أمس معارك ضارية، استخدمت فيها كافة الوسائط النارية، كما سجلت دخولاً لصواريخ كاليبر الروسية، ما ادى لسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المهاجمين من المرتزقة الارهابيين على محوري سراقب وكذلك محور جبل الزاوية.

مصادر " إضاءات" نفت ما روج له الاعلام التركي من قصف على مطارات منغ والنيرب، فيما بقيت خطوط التماس على حالها، دون أي تغيير في الخرائط الميدانية.

وفيما تداول ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي اخبار التصدي البطولي للجيش السوري مدعوماً بالحلفاء، قالت وكالة " سانا" الرسمية إن وحدات الجيش العربي السوري واصلت عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة بإسناد ناري من قبل قوات النظام التركي على محور كفرعويد بريف إدلب الجنوبي ومحور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأضافت الوكالة بأن وحدات الجيش العربي السوري العاملة على محور كفرعويد بريف إدلب الجنوبي خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” المدعومين بإسناد ناري من قوات النظام التركي من اتجاه كنصفرة وقسطون في أقصى ريف إدلب الجنوبي.

وعلى محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي تواصل وحدات من الجيش ضرباتها المركزة على نقاط ارتكاز التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها وتحركاتها على المحور الغربي برمايات صاروخية ومدفعية تحقق إصابات دقيقة بالرغم من الدعم الناري الذي تحظى به تلك التنظيمات من قوات النظام التركي.

إلى ذلك أظهرت صور متداولة قيام الجيش التركي بنشر منظومات دفاع جوي على الحدود مع سورية، تزامناً مع إدخال المزيد من التعزيزات، لنبقى أمام ساعات ساخنة ستحدد مصير التواجد التركي في سوريا خلال المرحلة القادمة.

المصدر: وكالات+إضاءات