العلاقات والوشائج بين نظام أردوغان والعصابات الارهابية التكفيرية متينة كونهم من منبت واحد, حتى لا تكاد تُمير بين قاتل تكفيري وبين قتلة أركان نظام أردوغان, فضيحة تناولتها وسائل الاعلام ومنصات التواصل في تركيا تفضح العلاقة بين رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم كينيك المذكور نشر صورة له مع أحد العناصر البريطانية التكفيرية في ادلب مما اضطر كينك الى حذف تغريدة له بها صورة تجمعه مع الطبيب الذي ينتمي إلى التنظيمات التكفيرية ويدعى شاجول إسلام.
قام كرم كينيك بزيارة إلى المستشفى الذي تسيطر عليه الجماعات التكفيرية في إدلب والتقط الصورة التي تسببت بالحرج له مع الطبيب التكفيري , كان كيبك قد تصدر الرأي العام التركي بالفساد عقب زلزال مدينة ألازيغ.
وعلى خلفية الانتقادات اللاذعة, قام كينيك بحذف تغريدة تضمنت صورة له أثناء زيارته للمستشفى مع الطبيب التكفيري شاجول إسلام والذي سبق وأن تورط في واقعة اختطاف صحفيين.
هذا ومن المعروف أن شاجول إسلام، الذي وُلد في بريطانيا وشارك في العديد من أعمال تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات الماضية، يحظر دخوله إلى بلاده.
وكانت تقارير تحدثت في السابق عن إرسال إرسال الهلال الأحمر مساعدات إلى العديد من الجماعات الجهادية في سوريا.
يذكر أنه بعد تبرئة شاجول إسلام من قبل محكمة بريطانية عام 2013 بعد أن وجهت له اتهامات بأنه عنصر إرهابي متشدد، لعدم كفاية الأدلة فيما يتعلق بدوره في خطف الصحفي جون كانتلي، سارع إسلام على الفور للسفر إلى سوريا، ليعمل على علاج جرحى تنظيم القاعدة هناك، مما استدعى السلطات البريطانية إلى سحب ترخيصه المهني، ولاحقا تواترت الأنباء عن التحاق شقيقه الأصغر رازول، 26 عاما، بالجماعات المتطرفة في سوريا.