أثيرت تساؤلات كثيرة عن أسباب عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في بلدان مثل سوريا واليمن  حتى الآن.

ورغم محاولات المعارضة السورية المستميتة لتأكيد وجود إصابات في البلاد، غير أن بيانات منظمة الصحة العالمية لازالت تؤكد عدم تسجيل أي إصابات في الداخل السوري، كما أعلن الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد أن المخبر المرجعي في وزارة الصحة السورية قادر على تشخيص إصابات الفيروس لناحية المستلزمات وخبرة الكادر الطبي. ونوه بالجهود الحكومية والإجراءات التي اتخذت في مختلف القطاعات للتصدي لانتشار فيروس كورونا واصفا إياها بـ “المهمة جدا” لجهة الوقاية وتقليل الخسائر في حال حدوث إصابات.

الممثل الأممي وخلال مؤتمر صحفي له في دمشق أمس أكد أن العدو الذي يواجه العالم ليس الفيروس فقط بل الشائعات والخوف وقال: خذوا المعلومات من مصادرها الموثوقة ولا داعي للهلع بل القلق الذي يدفعنا لاتخاذ إجراءات ولا سيما أن 80 بالمئة من الإصابات بفيروس كوفيد 19 بسيطة و 15 بالمئة فقط احتاجت مشفى.

لكن السؤال المعضلة الذي يبحث عنه الجميع حاول وزير الصحة السوري نزار يازجي الإجابة عليه خلال نفس المؤتمر، بالقول: "إن كل دول العالم عندما انتشر المرض فيها قامت بإغلاق حدودها وسورية محاصرة منذ سنوات ولا يوجد زوار كثر من العالم إليها، وقد يكون هذا أحد الأسباب".