من وجهة النظر اليمنية العربية الأصيلة، لا التغاطي أبداً عن جميع الإنتهاكات والخروقات والاعتداءات السعودية المستمرة منذ ست سنوات كاملة، إلا أن واحدة من تلك الخسائر، تبعث على التساؤل المريب، وهو، لماذا

من وجهة النظر اليمنية العربية الأصيلة، لا التغاطي أبداً عن جميع الإنتهاكات والخروقات والاعتداءات السعودية المستمرة منذ ست سنوات كاملة، إلا أن واحدة من تلك الخسائر، تبعث على التساؤل المريب، وهو، لماذا تستهدف السعودية القطاع التعليمي في اليمن، حتى أبرع العقول البشرية، ستعجز عن الإجابة على هذا السؤال، فما من قانون أو عرف دولي، يجيز للدول المتحاربة، تدمير القطاع التعليمي في أراضي الخصوم، إلا أن وزارة التربية والتعليم في اليمن أصدت بياناً، لا يشي بإدراك السلطات السعودية لهذه القوانين، وللقاعدة الأهم، التي تقول، "لايوجد حروب مستمرة"، حيث أكد البيان أن 5 مليون طالب يمني قد تأثروا بهذه الحرب، و 3526 منشأة تعليمية قد تعرضت للضرر، منها 402 مدرسة مدمرة كلياً و1465 منشأة مدمرة جزئياً و666 منشأة مغلقة و993 مدرسة مستخدمة لإيواء النازحين جراء القصف المستمر، و 200 ألف معلم، قد حرموا من رواتبهم منذ العام 2016 وحتى الآن، فضلاً عن القصف المتعمد وافتعال المجازر بحق المئات من الطلاب والأساتذة اليمنيين، كما حدث في اجتماع إداريي عمران وحافلة أطفال ضحيان ومدرسة جمعة بني فاضل ومدرسة الراعي والسماوي بصنعاء، يضاف إلى ذلك، محافظات تعز وصعدة وحجة، التي نالت النصيب الأكبر من الإعتداءات التي استهدفت المنشآت التعليمية، وصولاً لمنع ورفض قوى العدوان، استيراد الأوراق المطلوبة لطباعة الكتب المدرسية.