الى وليد جنبلاط.. أين شهامة وكرامة ووطنيّة الشهيد كمال جنبلاط مما جنته يداك من موبقات منذ تسلّمت المسؤولية ؟!
عليك أن تتخلى عن رفع شعار الإشتراكية المُزيّف الذي ترفعه زوراً ونفاقاً وبهتاناً منذ توليّت خلافة المرحوم الشهيد كمال جنبلاط.
وليد جنبلاط:
-أنت أهنت كمال جنبلاط في قبره عندما إرتكبت مجازر بإسمه بحجّة الإنتقام له ، لم يكن ليرتكبها أو ليوافق عليها .
-أنت ساومت على دمائه الذين اتهمتهم بقتله، تحت حجّة حماية الدروز ، والواقع أنّك فعلت ذلك لتحمي مكتسباتك التي لم تكن لتحلم بها لو بقي على قيد الحياة وأعتقد أنّه لو عاد إلى الحياة لرُبّما سامح قاتله ، ولكنّه لم يكن ليساوِم على المبادئ التي استشهد لأجلها.
-أنت استقبلت شيمعون بيريز الصهيوني في منزله ،ولو كان في مكانك لما فعل ذلك لأنّه كان صادقاً في عدائه للصهاينة ، ولو كان حيّا لتبرّأ من فعلتك.
-أنت استبعدت من الحزب من كان مقرّباً من كمال جنبلاط وكان صادقاً في مبادئه بينما أحطت نفسك بمجموعة المنافقين الذين توزعوا بين تعاملهم مع الصهاينة أثناء الإحتلال الصهيوني للجبل بحجّة الدفاع عن مصالح الطائفة وحمايتها ، وآخرين تمسّحوا على أعتاب الأجهزة في"البوريڤاج وعنجر " ونالوا الحَظوة عند أسيادهم وألقوا قصائد المديح فيهم.
- أنت بنيت امبراطورية سلطة ومال من الموقع الذي ورثته وساهمت في سلب الناس حقوقهم بينما عاش هو ومات مُقرّباً ومحبوباً من الجميع لنزاهته واستقامته.
- أنت عاديتَ المقاومة وتواطئت مع أعدائها ضدّها ووصفتها بأبشع النعوت ، بينما كان الشهيد من أركان المقاومة التي كانت في زمنه.
-أنت وباعترافك على شاشات التلفزة كدّست ثروة من الفساد وكنت من الفاسدين والمفسدين وتحالفت ولا زلت تتحالف مع سلطة الذين نهبوا البلد على مدى ثلاثين عاماً وأنّه لو كان هناك حساب لكنت في السجن، بينما الشهيد كانت ثروته محبّة الفقراء وتحالفه كان مع الشرفاء.
- أنت وبإعترافك على الشاشة بِعتَ نفسك ووطنك للأمريكان عندما قلت أنهم هم الذين دفعوا بك وطلبوا منك الوقوف في وجه المقاومة في قرارات حكومة 5 أيّار الشهيرة ، وفتح صراع معها وأنك تتحمل مسؤولية أنك تسببت بأخذ البلد حينها ربّما إلى حرب أهلية، بينما الشهيد كمال جنبلاط استشهد لأجل الحفاظ على المقاومة الفلسطينية وعن أحزاب الحركة الوطنية.
من مقابلة لوليد جنبلاط مع مرسيل غانم
- كان إمتداد الحزب التقدمي الإشتراكي في زمن الشهيد كمال جنبلاط على مساحة الوطن وفي جميع الطوائف والمذاهب والفقراء هم أنصاره بينما جعلته حزباً لا يتعدّى مساحة جزء من الطائفة وأنصاره من الأغنياء والمذهبيين وقلّة من الفقراء المغشوشين بك.
أيّها الحارس لحزب المصرف هذا غيضٌ من فيض ، لن تتّسِع الصفحات لتاريخك الأسود.
وليس من المعلوم أنّه لو عاد الشهيد كمال جنبلاط إلى الحياة مُجدّداً ماذا كان فعل بك ولكن من المؤكد أنّه الآن وهو في قبره يلعنك ويتبرأ منك.
لا أدري إن كنت ستستفيق من سُباتك قبل أن تُدمّر ما تبقى من الوطن بحربْ أهلية جديدة يدفعك الأمريكيون والأعراب إليها دفعاً .
وليد بيك لا تقتل كمال جنبلاط مرّة جديدة.