واخيراً أطل رياض سلامة على التلفزة من خلال تصوير قامت به شركة خاصة, بدون اعلاميين وبدون وجود ممثلين عن وسائل الإعلام, المختلفة, بدا مربكاً وكئيب وهو يقرأ ما كَتب أو ما كُتب له, سننتظر رأي المحللين والمختصين فكارثة لبنان يرتبط اسمها برياض سلامة وبالعصابة التي استفادت من وجوده لم يتطرق سلامة لموضوع تهريب المليارات ولا بمآسي المودعين من عامة الشعب ولا بالارتدادات التي لحقت الطلبة ولا بالحوالات الآتية من الخارج لدعم الأهل في الداخل لسد احتياجاتهم الضرورية, لقد ارتكب سلامة أكبر جريمة سيسحلها التاريخ اللبنانيو كتب الاستاذ حسيت بزي يفند بعضاً من أقواله, ننقلها لكم.
إضاءات
كتب حسين بزي
رياض سلامة الكذاب يكذب من جديد
هذا الفاجر ادّعى بأن تسليم حوالات OMT يتم بحسب سعر السوق بينما الحوالات يتم تسليمها على سعر 3200 بينما سعر السوق هو 4100.
هذا الفاجر ادّعى بأن صغار المودعين أي حسابات دون 3000$ استلموا ودائعهم بحسب سعر السوق بينما الحقيقة بأنهم استلموها على سعر 2600 في وقت كان سعر السوق 3300
هذا الفاجر ادّعى بأن المصارف أعادت جدولة القروض المُتعثرة عن شهور (نيسان أيار حزيران) بينما حقيقة تعميمه يتحدث عن إعطاء (قرض آخر بفائدة صفر) لتسديد القرض المُتعثر وليس جدولة نفس القرض أي أن التسديد سيحصل مرتين وكان بإمكانه الإفراج عن الودائع المُقرصنة بالأساس مما يُجنّب الشركات الإستحصال على قروض لتغطية رواتب موظفيها (عم يعطيهم قرض من مصرياتهم)
هذا الفاجر ادّعى بأنه حافظ على القدرة الشرائية للمواطنين بينما انخفض الحد الأدنى للأجور من 450$ إلى 150$
هذا الفاجر لم يأتِ على ذكر الأموال المُهرّبة أثناء فترة إقفال مصرف لبنان والمصارف
هذا الفاجر لم يأتِ على ذكر احتياطي الذّهب لا من قريب ولا من بعيد مما يطرح تساؤلات مُخيفة ومُرعبة
هذا الفاجر تحدث عن سيولة 22 مليار دولار دون الإشارة بأن 18 مليار دولار منها هو "احتياطي إلزامي" أي أن سيولته الحقيقية هي 4 مليار دولار.
هذا الفاجر أرسى مُعادلة قوامها أموالكم موجودة في المصارف "وتُستعمَل" أي أنكم لن تحصلوا عليها والمصارف تقوم بتشغيلها لسد حاجاتها والتزاماتها.
هذا الفاجر شدّد على زيادة رساميل المصارف وربط حمايتها من الإفلاس "بحرصه على المودعين" بينما الحقيقة بأن إفلاسها سيكشف إفلاس هذه المنظومة وسيكشف فضائح لا تقل عن فضائح بنك المدينة
هذا الفاجر بات يُشكّل خطراً على الأمن الإجتماعي والإقتصادي، وجودهُ باتَ قنبلةً اجتماعيةً موقوتة وانفجارها في الشارع لن يرحم أحداً وعندها لا تلومو الناس مهما حصل، إزالة هذا الحاخام من كرسي الحاكمية بات ضرورة قومية لأمن البلد وإلا فالإنفجار الكبير لن يُبقي بلداً نتحسّرُ عليه لا سيما مع اعتراف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى "ديفيد شينكر" علناً بالأمس بأن "رياض سلامة" تعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لإقفال حسابات مصرفية تابعة "للمقاومة".
#يسقطحكمالمصرف
#يسقطرياضسلامة