القدس
ردا على أمر سلطات الاحتلال، العسكري ،الذي يقضي بملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص والمؤسسات والمصارف، التي تتعامل مع الأسرى وعائلاتهم، وتقوم بفتح حسابات بنكية لهم.والذي يهدف إلى منع وصول الرواتب الشهرية، التي تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية، لأهالي المعتقلين الحاليين، والمعتقلين السابقين.
حيث واستجابة لتلك التهديدات والضغوط قامت بنوك فلسطينية وعربية في إغلاق حسابات الأسرى ، وجه سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم نداء عاجلا الى كافة المصارف الفلسطينية المحلية ، والى كافة الجهات الفلسطينية المختصة، بضرورة عدم الاذعان للضغوطات والابتزازات الاحتلالية والمحافظة على كرامة الاسرى المحررين، مضيفا :"فكرامتهم هي من كرامتنا واهانتهم والتطاول عليهم وعلى حقوقهم انما هو تطاول علينا جميعا ."
وأضاف سيادة المطران :"ليس من العدل ان تقطع رواتب الاسرى المحررين الذين افنوا حياتهم دفاعا عن اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث ، فالاحتلال يريد ان يتحول اسرانا المحررين الى متسولين وهذا مساس بكرامتنا جميعا ولا يجوز القبول والاستسلام بهذه الابتزازات والضغوطات المعادية، التي هدفها النيل من معنويات شعبنا وارادة هذا الشعب على الصمود والثبات والتشبث بالارض والهوية".
وطالب المطران بالمحافظة على كرامة الأسرى ، قائلا :"حافظوا على كرامة الاسرى المحررين فكرامتهم من كرامتنا وحافظوا على حقوقهم، فرواتبهم المتواضعة التي يتلقونها هي اصلا لا تكفي لسد احتياجاتهم فكم بالحري عندما يدور الحديث عن قطع هذه الرواتب المتواضعة والبسيطة."
وختم نداؤه معلنا عن تضامنه ؛قائلا:"نتضامن مع كافة الاسرى المحررين كما ومع كافة اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال والذين يجب ان ندافع عنهم وان نتبنى قضيتهم في كل مكان نذهب اليه."
سيادة المطران عطا الله حنا
رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثودكس .