كتب رئيس التحرير عن ما يدور بين ترامب وتويتر..
عين علی العدو
كتب رئيس التحرير عن ما يدور بين ترامب وتويتر.. "هو صراع بين شرير وآشر".
رئيس التحرير
28 أيار 2020 , 16:53 م
الشرير ترامب استخدم منصة تويتر لتبرير جرائمة, ربما لا يعلم البعض كم هو شر هذه المنصة كبير, فهي قامعة لكل صوت حر ومن تعتبرهم أصدقائها هم الصهاينة أو صهيونيوا الهوى, هذه المنصة تحذف كل صورة لمجرمي الصها

الشرير ترامب استخدم منصة تويتر لتبرير جرائمة, ربما لا يعلم البعض كم هو شر هذه المنصة كبير, فهي قامعة لكل صوت حر ومن تعتبرهم أصدقائها هم الصهاينة أو صهيونيوا الهوى, هذه المنصة تحذف كل صورة لمجرمي الصهاينة بحق الفلسطينيين وتغلق حسابات كثيرة تناهض الظلم والعدوان في العالم وهي منصة يستخدمها الذباب الالكتروني لمحاربة الحقيقة .

لو أن احداً كتب دفاعاً عن الحق لقامت تويتر بحذف حسابه, أما دورها المرسوم  بتأجيج الحرب على سوريا والتي تسببت بمقتل مئات الآلاف  افهو معلوم ومعروف, هذه الشركة صهيونية حالها حال بقية المنصات الامريكية, الصراع بين ترامب وتويتر هو صراع بين شرير وآش والاشر بمعنى الأكثر فساداً وسوءً.

احتجاج ترامب على تويتر هو بسبب وضعها اشارة التعجب والتي تعني مطالبة قراء تويتر بالتحقق من مصداقية التغريدة من مصادر أخرى وهذا مما تسبب بجنون ترامب النرجسي الكاذب والفاقد للمصداقية والمعتل حسب وصف نعوم تشومسكي له.

فلقد رد المدير التنفيذي لشركة "تويتر" جاك دورسي، في سلسلة تغريدات له على صفحته الرسمية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة.

ووجه دورسي كلماته في تغريدته رداً على الرئيس ترامب قال فيها: "حقيقة؛ هناك شخص مسؤول في نهاية المطاف عن أفعالنا كشركة، وهو أنا.  يرجى ترك موظفينا خارج ذلك".

وأكد دورسي أن الشركة "ستستمر في الإشارة إلى معلومات غير صحيحة أو متنازع عليها حول الانتخابات على مستوى العالم، وسوف نعترف عند وجود أي أخطاء نرتكبها"..

كان ترامب في وقت سابق قد هدد تويتر كاتباً: "إن الجمهوريين يشعرون أن منصات التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين"، مؤكدًا "سنقوم بتنظيمها أو إغلاقها بالكامل قبل السماح بحدوث ذلك".

ويأتي هذا الصراع قبل  أشهر قليلة عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وخلال هذه الفترة تجري الحملات الانتخابية والتصويت في بعض الولايات لاختيار المرشح النهائي عن كل من الحزبيين الجمهوري والديمقراطي، اللذين يتنافسان في الانتخابات.

موقع إضاءات الاخباري

المصدر: وكالات+إضاءات