القاهرة
بحسب وزيرة الصحة المصرية هالة زايد :"نجاح تجربة حقن أصحاب الحالات الصعبة من المصابين بمرض كوفيد-19، ببلازما المتعافين منه"
وذكرت الوزيرة، أنه تم تطبيق تجربة حقن البلازما في مستشفيات الوزارة، وأظهرت التجربة نتائج إيجابية مبشرة، ترافقت بنسبة تعاف جيدة للمرضى، وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي، مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.
وناشدت المتعافيين بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل دم تابع لوزارة الصحة، للتبرع بالبلازما.
وأكدت أنه تم تفعيل العمل في خمسة مراكز نقل دم لسحب بلازما المتعافين، وهي تتوزع في الجيزة والإسكندرية والأقصر والمنيا وطنطا.
من جانبه أشار خالد مجاهد المتحدث باسم الصحة المصرية، إلى ضرورة توفر عدة شروط في المتبرعين بالبلازما، ومن بينها أن يكون سن المتعافي بين 18 و60 عاما، ويكون وزنه أكثر من 50 كغ، وخلوه من الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم خضوعه لعمليات جراحية كبيرة من قبل.
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، علق على خبر نقل البلازما من المتعافيين للمرضى : " بأن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة المناعية، ويستمر أثرها بين أسبوعين إلى 3 أشهر كاملة، وبالتالي فإن تلك التجربة، تفيد في حالات نقص المناعة، التي تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة والالتهابات حادة"
يذكر ان الصين كان لها محاولة بهذا السياق ، حيث صرح
أستاذ جامعي صيني، إن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس، لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى، وقد تم انشاء مستشفى لهذه الغاية.
فيما قال خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج "صحيح للغاية"، مشددا على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.
