بالتوازي مع قصف صاروخي طال قاعدة أمريكية قرب مطار بغداد تحطمت طائرة أمريكية في معسكر التاجي والتفاصيل..
أخبار وتقارير
بالتوازي مع قصف صاروخي طال قاعدة أمريكية قرب مطار بغداد تحطمت طائرة أمريكية في معسكر التاجي والتفاصيل..
9 حزيران 2020 , 00:55 ص
أفاد مصدر أمني عراقي، الاثنين، عن سقوط طائرة من طراز (c130) تابعة للقوات الأمريكية في قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد من دون معرفة أسباب تحطمها. وقال المصدر، إن “الطائرة تابعة لقوات التحالف الدولي

أفاد مصدر أمني عراقي، الاثنين، عن سقوط طائرة من طراز (c130) تابعة للقوات الأمريكية في قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد من دون معرفة أسباب تحطمها.

وقال المصدر، إن “الطائرة تابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش في العراق، وأنها من ضمن السرب الموجود في قاعدة التاجي الجوية شمالي العاصمة بغداد” والمعلوم أن التحالف الدولي أنشئ لدعم داعش خلافاً للإدعاءات الكاذبة التي يروجها الإهلام الغربي.

وأضاف، أن “المعلومات الأولية تشير إلى اصطدامها بجدار في القاعدة”.

في السياق أعلن الجيش العراقي أنّ عناصر مسلّحة مجهولة أطلقت ليل الاثنين صاروخاً سقط في محيط مطار بغداد الدولي حيث يتمركز جنود عراقيون وأميركيون، في هجوم جديد على المصالح الأميركية في هذا البلد.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 شهد العراق حوالى 30 هجوماً استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكنّ الهجمات الصاروخية باتت أكثر ندرة في الأشهر الأخيرة.

ويأتي الهجوم الصاروخي الجديد قبل ثلاثة أيام من محادثات أميركية-عراقية، مقرّر إجراؤها عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا المستجدّ، في إطار “الحوار الاستراتيجي” الرامي إلى إعادة صياغة التعاون بين البلدين ولا سيّما على الصعيد العسكري بعد مجيئ الكاظمي عميل الاستخبارات المركزية الأمريكية ومترجم الجيش الأمريكي في حرب غزو العراق في 2003.

وأعلنت “خلية الإعلام الأمني” في بيان مقتضب “سقوط صاروخ في محيط مطار بغداد، وقد تبيّن أنّ انطلاقه من منطقة عرب خضير جنوب مطار بغداد، حيث شرعت القوات الأمنية بعملية تفتيش بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الارهابي”.

من جهته قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنّ الصاروخ “لم يسفر عن إصابات أو أضرار”.

وتقع في محيط مطار بغداد الدولي قاعدة عسكرية يستخدمها جنود عراقيون وأميركيون.

ولا يزال مطار بغداد الدولي مغلقاً بسبب التدابير الرامية لمنع انتشار جائحة كوفيد-19 التي حصدت رسمياً أرواح 400 شخص تقريباً من أصل أكثر من 13000 مصاب.

ولم تتبنّ أيّ جهة أياً من الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية، لكنّ واشنطن تتّهم الفصائل العراقية المسلّحة الموالية لإيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.

وتصاعدت حدّة العداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيّار/مايو 2018 الانسحاب أحاديّاً من الاتفاقية النووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015 وإعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة على الجمهورية الإسلامية.

وتفاقم الأمر بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية استهدفته في محيط مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/يناير، في هجوم ردّت عليه طهران بقصف صاروخي استهدف جنوداً أميركيين في العراق.

ويصف خبراء الحكومة العراقية الجديدة التي شكّلها رئيس المخابرات السابق مصطفى الكاظمي، على أنّها حكومة تسوية أميركية-إيرانية، بعد أشهر من التوتر.

المصدر وكالات 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري