تطور عسكري خطير من المحتمل أن يزيد من حالة الاستياء وربما يشعل شرارة مواجهة بين اليونان وتركيا في البحر المتوسط، بعد أن قامت البحرية اليونانية باعتراض سفينة شحن تركية قبالة السواحل الليبية.

تطور عسكري خطير من المحتمل أن يشعل شرارة مواجهة بين اليونان وتركيا في البحر المتوسط، بعد أن قامت البحرية اليونانية باعتراض سفينة شحن تركية قبالة السواحل الليبية.
وبحسب وكالة أنباء "نوفا" الإيطالية، فإن السفينة اليونانية المشاركة في عملية إيريني البحرية، والتي ترأسها إيطاليا، رصدت سفينة شحن تركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها أسلحة وذخائر، متوجهة الى ليبيا.
من جانبها أعلنت وسائل إعلام تركية أن البحرية اليونانية اعترضت سفينة شحن تجارية تركية ترافقها فرقاطة تركية متجهة إلى ليبيا.
وأضافت أن الفرقاطة التركية وجهت إنذارا للبحرية اليونانية بعد إقلاع مروحية يونانية من سفنها.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة "إيريني لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا"، وفق ما أعلن وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل في (السابع من مايو/ أيار 2020)، التزاماً منه بإحلال السلام في ليبيا.
وتأمل المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، إلى مراقبة حركة السفن في المتوسط، والحدّ من نقل السلاح والذخيرة إلى ليبيا، الأمر الذي اعترضت عليه تركيا والتي وجدت في مهمة إيريني عائقًا أمامها لمساندة حكومة الوفاق الليبية.
ويأتي اعتراض اليونان للسفينة بعد يوم من توقيع وزيري خارجية اليونان وإيطاليا في أثينا، اتفاقا لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني الذي يفصل البلدين المجاورين.
ويهدف الاتفاق الثنائي إلى تحديد مناطق الصيد البحري بين البلدين، حيث أشار وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى أن الاتفاق الجديد يؤكد اتفاقاً سابقاً موقعاً عام 1977 مع روما يضمن "حق الجزر في أن تكون لديها مناطق بحرية".