ذكرت جريدة الشرق الأوسط السعودية بعض خفايا اللقاء الأخير الذي جمع ما بين الرئيس عون ورئيس وزرائه والسيد نبيه بري,, رئيس الربلمان اللبناني, لا ننفي ولا نؤكد صحة المعلومات الواردة بالخبر, يبقى من الضروري ان يصدر مكتب دولة الرئس نبيه بري نفياً أو تأكيداً للأمر فالدفاع عن لص مرتكب ليس من شيم الوطنيين, اليكم ما نشرته جريدة الشرق الوسط وهي الصحيفة الأوسخ في الوطن العربي
نص خبر جريدة الشرق الأوسط:
بري ينقذ الحكومة من الإرباك ويوقف التدحرج نحو المجهول..
كاد الوضع في لبنان يتدحرج نحو المجهول لو لم يبادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى التدخل لوقف حملة رئيس الجمهورية ميشال عون، ومعه رئيس الحكومة حسان دياب، لإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لأن هناك حاجة -كما تقول مصادر وزارية ونيابية- "للافتداء به" لتنفيس الاحتقان في الشارع احتجاجاً على انهيار سعر صرف الليرة، بصفته المسؤول المؤتمن على سلامة النقد الوطني.
وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر نيابية ووزارية أن بري الذي انتقل أول من أمس من منزله في مصيلح، في جنوب لبنان، إلى بعبدا، بواسطة مروحية تابعة لسلاح الجو في الجيش اللبناني للمشاركة في الاجتماع الذي جمعه بعون ودياب، قبيل انعقاد الجلسة الثانية لمجلس الوزراء، كان قد أمضى ليل الخميس على تواصل مع جميع المعنيين لقطع الطريق على إصرار رئيسي الجمهورية والحكومة، ومن خلالهما رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، على الإطاحة بسلامة لإعفاء الحكومة من تحميلها مسؤولية الانهيار المالي، وبالتالي دعوتها للاستقالة. وكشفت المصادر نفسها أن بري لم يخلد إلى الراحة إلا بعد أن تمكّن من وقف اجتياح سلامة، وسحب إقالته من على جدول أعمال جلستي مجلس الوزراء.