كاتب هذه الكلمات فلسطيني مقدسي, اتمنى ان لا يكون العنوان صادماً للعرب فبكل الثورات في العالم وجد الخونة, فبعد التسجيل الصوتي لصائب عريقات, نترك لكم هذا التسجيل الفاضج لعزام الأحمد, عزام الأحمد أحد لصوص حركة فتح الكثر عن تاريخ هذه الحركة الخياني وعن عمالتها للعدو الصهيوني, شاهدوه يا يرعاكم الله.
لقد أوصلت هذه العصابة الخائنة القضية الفلسطينية الى ما دون قعر الحضيض, خونه الارض والعرض ولصوص في خدمة الإحتلال.
كنا في وقت سابق نشرنا تسريباً صوتياً لصائب عريقات تحدث فيه قبل سنوات عن دور اللا محمود عباس في خدمة الاحتلال.
يهيمن خونة فتح على سلطة خدمة الاحتلال في رام الله وكما على المجلس الوطني الفلسطيني,, باعوا القضية بمقابل أموال فمحمود عباس من من موظف حقير في قطر الى ملياردير لا ينتعل الآ الأحذية التي يفوق ثمن الحذاء الواحد منها ال 25 الف يوريو.
سأل كاتب هذه الكلمات الراحل تيسير قبعة عن مصيبة وجود الخونة في الجسم الفلسطيني, فرد رحمه الله, اسمع ما حصل معي حين زرت فيتنام, قال بعد أن وصلت طلبت من المضيفين زيارة الجنرال البطل جياب, فقيل لي انه لا يحمل الآن صفة رسمية وأضاف انه قال لمضيفه أنه يعلم ذلك لكنه يرغب في سؤاله في امر هام ليستفيد من خبرته فيه.
صورة الجنرال جياب.
تم اللقاء بعد أيام بين المرحوم تيسير قبعة والجنرال جياب, فذكر لي رداً على سؤالي ما قاله الجنرال جياب له, قال له, كان لدينا في جسم ثورتنا الفيتنامية خونة كثر, لكننا تخلصنا منهم وكان الخلاص منهم هو السبيل للخلاص من المحتل الفرنسي, حالنا كفلسطينيين لا يختلف عن حال ثوار فيتنام فالخلاص من هؤلاء الأوغاد الخونة هو الطريق للخلاص من المحتل الصهيوني وهو الطريق لتحرير فلسطين.