أخبار وتقارير
مجمع صناعي ايراني لانتاج مسحوقالألمنيوم يثير هواجس الغرب من تمكن ايران صناعة صواريخ حاملة للرؤوس النووية, المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة ينفي نية ايران في صناعة رؤوس نووية وصواريخ عابر
مصنع ايراني يثير هواحس الغرب حول نية ايران صناعة رؤوس نووية وصواريخ ناقلة لها..
25 حزيران 2020 , 02:34 ص
مجمع صناعي ايراني لانتاج مسحوقالألمنيوم يثير هواجس الغرب من تمكن ايران صناعة صواريخ حاملة للرؤوس النووية, المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة ينفي نية ايران في صناعة رؤوس نووية وصواريخ عابرة لنقلها. فلقد أشارت وكالة “رويترز” في تقرير خاص، إلى وجود مجمع لإنتاج مسحوق الألومنيوم الذي يدخل في صناعة الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، وأشار التقرير ان المصنع يقع قرب منشأة سرية للحرس الثوري.
ولفت التقرير إلى قرب الموقع من مدينة جاجرم، والتي تضم منشأة سرية أقامها الحرس الثوري الإيراني تنتج مسحوق الألومنيوم لاستخدامه في برنامجها الصاروخي.
ويستخلص مسحوق الألومنيوم من البوكسايت، ويعد مكونا رئيسيا في صناعة وسائل الدفع التي تعمل بالوقود الصلب لإطلاق الصواريخ.
وقال مسؤول إيراني سابق استقى التقرير منه بعض معلوماته، إن “إيران بدأت إنتاج المسحوق للاستخدام العسكري قبل أكثر من 5 سنوات”، مشيرا إلى أنه “زار المنشأة مرتين، وأن الإنتاج كان مستمرا عندما رحل عن إيران في العام 2018”.
واطلعت “رويترز” على أكثر من 10 وثائق تتعلق بمشروع مسحوق الألومنيوم، وإحدى هذه الوثائق رسالة موجهة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أحد قادة الحرس الثوري وصفت الدولة الإيرانية شقيقه بأنه “أبو برنامج الصواريخ الإيراني”.
وفي الرسالة وصف محمد طهراني منشأة جاجرم بأنها “مشروع لإنتاج وقود الصواريخ من مسحوق معدني”، وقال إنها “تلعب دورا كبيرا في تحسين قدرة البلاد على الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ”.
من جهته، قال المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك علي رضا مير يوسفي: “ليست لدينا معلومات عن هذه الادعاءات ولا عن صحة الوثائق”.
وأضاف: “نؤكد مجددا أن إيران ليست لديها أي نية لإنتاج رؤوس حربية أو صواريخ نووية”.
المصدر: موقع إضاءات الاخباري
الأكثر قراءة
كتب السيّد جعفر محمد حسين فضل الله: "أين عدلُ الله ممّا يجري؟"
حلقة ساخنة على المنار مع قاسم عز الدين
لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها.. شعر حاتم قاسم
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً