ما بين وسم #كندا_الخطيب_عميلة ووسم #الحرية_لكندا_الخطيب أين تكمن الحقيقة,,  اليكم معلومات لا يعلمها الكثيرون.
أخبار وتقارير
ما بين وسم #كندا_الخطيب_عميلة ووسم #الحرية_لكندا_الخطيب أين تكمن الحقيقة,, اليكم معلومات لا يعلمها الكثيرون.
25 حزيران 2020 , 21:04 م
  العداء للمقاومة خيانة وعمالة وليست وجهة نظر, كندا الخطيب اتخذت من العداء لمقاومة لبنان نهجاً ولهذا أسباب, منها الشد المذهبي الذي حرض عليه تيار المستقبل والبقية الباقية من جند شارون من قوات وكتائب

 

العداء للمقاومة خيانة وعمالة وليست وجهة نظر, كندا الخطيب اتخذت من العداء لمقاومة لبنان نهجاً ولهذا أسباب, منها الشد المذهبي الذي حرض عليه تيار المستقبل والبقية الباقية من جند شارون من قوات وكتائب ومن لف لفهم من القوى الانعزالية وأقطاب الاقطاع المذهبي والديني, لا فرق بين معادٍ للمقاومة وآخر من المعادين بغض النظر عن انتمائاتهم المذهبية, سواءً كان المعادي شيعياً, سنياً, مسيحياً أو درزيا, المعادون يتمترسون في متراس الخيانة وان تباين خطابهم السياسي وشعاراتهم, تبقى أهدافهم تصب في خدمة العدو الأول للبنان, أما أن تتحول  متهمة بالعمالة لبطلة تدعي أنها كانت تنوي الإيقاع بشبكة موساد إسرائيلي!, فهذه مهزلة من حبكة محامي الدفاع عن المتهمة بجرم التعامل مع العدو.

حبكة الدفاع ركيكة وقضاة التحقيق العسكري في لبنان لديهم الخبرة في التعامل مع العملاء بحكم عملهم, أما لماذا نفند حبكة الدفاع وأقوال كندا الخطيب فإليكم:

أولاً: تدعي المذكورة أنها زارت  القدس ولم تزر "اسرائيل" بينما القدس محتلة وتخضع لسيطرة الصهاينة ولا يمكن لأحد الوصول اليها الآ عبر التنسيق والتنسيق لا يتم إلآ عبر أجهزة المخابرات الصهيونية بعديد فروعها دون غيرها.

ثانياً: المعلوم أن المعابر بين الاردن وفلسطين يتحكم بها ضباط مخابرات الاحتلال ولا أحد سواهم ولا يمكن لأي عابر المرور إلا بعد تدقيقهم وموافقاتهم والمرور عليهم.

ثالثاً: كندا الخطيب تحمل وثائق سفر لبنانية,  لم تختم بختم العبور لغايات التستر عليها فمخابرات العدو لا تمهر جوازات سفر العملاء لعدم فضحهم ولضمان استمرارهم في عمالتهم فلو تم ختم جواز سفرها لتم القاء القبض عليها في أول نقطة عبور لبنانية حال عودها وهذا بحد ذاته اثبات على شبهة خيانتها وعمالتها,

رابعا: أبناء نواحي القدس ممن يبعدون عنها امتاراً لا يتمكنوا من الوصول اليها الآ عبر طرق التفافية يعتبرها الاحتلال طرقاً غير قانونية ويعاقب عليها, فكيف تمكنت كندا الخطيب من الوصول للقدس دون التنسيق مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية؟!.

خامسا: العبور من الاردن للقدس غير متاح للأردنيين ان لم يحصلوا على فيزا تسمح لهم بزيارة الكيان يتوجب عليهم الحصول عليها مسبقاً من سفارة "اسرائيل" في عمان.

سادسا: يوجد معبران في الاردن مع العدو الصهيونيّ للأفراد:

 الأول: معبر الشيخ حسين في شمال الاردن وهو مخصص للصهاينة وللأردنيين الحاصلين على فيزا من سفارة الكيان الصهيوني في عمان  وهو مخصص لزيارة ما يسمى ب "إسرائيل", مع العلم أن معظم الاردنيين الشرفاء يرفضون زيارة فلسطين بسبب رفضهم لوجود سفارة الكيان وكما الاعتراف به.

الثاني: جسر اللينبي أو جسر الملك حسين وهو مخصص للفلسطينيين من الضفة الغربية وأهل القدس العرب حصراً, توجد بعض الاستثناءات التي تتم وفق ترتيبات أمنية أردنية لغيرهم تمنح على نطاق ضيق.

بالتأكيد تم تنسيق أمني مع جهات عدة مكن كندا الخطيب من الوصول للقدس.

من ما سبق يتضح أن رواية كندا الخطيب ركيكة بحيث انها لم تقنع

 قاضي التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا التي استجوبتها لنحو ساعتين أمس، قبل أن تصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقها بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي.

 

أما ما يسمى ب "الصحافي" روعين قيس فهو ليس صحافياً بل منتحل صفة فهو ضابط من ضباط استخبارات العدو الصهيوني  ومما يؤكد ذلك هو إشارة الامن العام اللبناني لمعلومة عن تواصله مع لبنانيين كثر من المعادين لحزب الله.

أما أن يرسل ضابط المخابرات رقم هاتفه, فهذا الأمر تم بعد فترة من التواصل على خاص تويتر بين كندا الخطيب وضابط الموساد المذكور,  وتواصلها الهاتفي معه بعد ذلك هو ديل آخر يؤكد شبهة عمالتها وخيانتها.

تعتبر تويتر من المنصات التي يستخدمها الموساد لتجنيد العملاء والجواسيس.

 

وردّاً على سؤال القاضية لها إن كانت قد دخلت الأراضي المحتلة لدى زيارتها الأردن، نفت الخطيب نفياً قاطعاً!!، مؤكدةً أنّها لم تطأ أرض فلسطين!!. وذكرت أنّها نشرت فيديو من القدس، ولدى سؤالها من بعض معارفها أجابت بأنها زارت المدينة المحتلة بداعي التباهي فعن اي تباهٍ تكلمت والقدس تحت نير الاحتلال.

 

أما بشأن تأمين مقابلة لشربل الحاج للظهور على القناة الـ11 الإسرائيلية، فقد نفت كندة قيامها بذلك، مؤكدة أنّ قيس طلب منها ذلك!!!! ، لكن تبيّن لها أنّ هناك معرفة بين ضابط الموساد  قيس والحاج. وتسرب من التحقيق, أنّ الخطيب أبلغت القاضية أنّ النقاشات مع الإسرائيليين كانت عامة!!!, ولم تُقدّم لهم أي معلومة سرية!!! ، بل معلومات منشورة على الإنترنت!!. كما أفادت بأنّ معظمها يتمحور حول تحقيق السلام.

في جلسة الاستجواب الأولى، اعتبرت كندة أنّ مجرّد إبلاغها قوى الأمن سيُشكّل حصانة لها، كاشفة أنّها تواصلت مع ضباط في قوى الأمن عدة مرات لإبلاغهم بتواصل الصحافي الإسرائيلي معها. غير أنّ التحقيقات التي أجراها الأمن العام بيّنت أنّ كندة قدمت لإسرائيليين معلومات عن لبنانيين على علاقة بالمقاومة. كما بيّنت التحقيقات الأولية لدى الأمن العام أنّ قيس الذي كان يتواصل معها هاتفياً عرض عليها الظهور على قناة إسرائيلية، لكنها رفضت مراراً. وتُشير تحقيقات الأمن العام إلى أنّ كندة أمّنت لقاءً إعلامياً عبر السكايب مع شربل الحاج، بعكس ما أدلت به أمام قاضي التحقيق، ليتبيّن أنّ الحاج هذا الذي يعيش في الولايات المتحدة الأميركية ظهر فعلاً في مقابلة مع قناة اسرائيلية، متحدثاً عن أنّ سلاح حزب الله يمنع السلام بين اللبناني الذي يُحب الحياة والإسرائيلي الذي يُحب الحياة. كذلك بيّنت التحقيقات أنّ الحاج طلب من كندة دعم موقع أنشأه في أميركا لمحاربة حزب الله.

ختاماً نحن نحترم مؤسسة القضاء ولا نستبق قراراتها لكن العداء للمقاومة هو عمالة موصوفة, كما أن كم التناقض في  كلام المتهمة كبير وروايتها زيارة الكيان عبر الاردن لا يقبلها كل من يعلم عن طبيعىة الاجراءات المتبعة لزيارة فلسطين, ارتأينا ان نقدمها للرأي العام لكي يتوقف من يتضامن معه من التضامن  ان كان حريصاً على سمعته الوطنية وشرفه.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري