دعا مسؤول أردني سابق جامعة الدول العربية إلى تبني موقف مشترك حيال الموضوع السوري بما يحفظ سيادة سيادة و وحدة الأراضي السورية.
وقال وزير الداخلية الأردني الأسبق، منسق عام مجموعة السلام العربية، سمير الحباشنة، في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية: "أتمنى شخصيا لو أن الأمر يُحل داخل (المجموعة العربية). يا ليت أن تتدخل الجامعة العربية وأن يتدخل العرب فيحددوا موقفا مشتركا من الموضوع السوري".
وتابع الحباشنة: "نحن لدينا مجموعة السلام العربي، ولم نتطرق حتى الآن للأمر السوري، لكن في ذهننا، أنه لا بد أن تكون هنالك مبادرة عربية، ذلك لأنه لا يحك (في النهاية) جلدك إلا ظفرك".
و أوضح الحباشنة أن سياسة بلاده تجاه سوريا تتمثل منذ "بداية الحرب" فيها، "بأننا نريد سلاما في سوريا الشقيقة ونريد الحفاظ على وحدة شعبها وأرضها، بدون تدخلات أجنبية مضرة" وأضاف: "نريد أن ننتهي من أن تكون المسألة السورية مسألة تتشابك فيها الأجندات وتتصارع، لتصفية الحسابات والمصالح الإقليمية والدولية"، نريد أن يكون الحل سوريا - سوريا، يحاكي مصلحة سوريا وشعبها فقط".
وعلى المقلب الآخر قال الوزير الأردني، "علينا الدفع باتجاه أن تنتهي الحرب في سوريا" لكن مع مراعاة المصالح الوطنية الأردنية، سواء الأمنية أو الاقتصادية، وبين هذين الجانبين تأتي مساحة التدخل الأردني فقط.