بدعوة من "الاتحاد العام التونسي للشغل"، بدأ موظفون في منشآت نفطية بالصحراء التونسية إضرابا مفتوحا، دعما لسكان المنطقة المطالبين بتوفير وظائف.
وقال المستشار المكلف المحروقات في وزارة الطاقة حامد الماطري إن إنتاج النفط "تأثر جزئيا"، مشيراً إلى وجود مفاوضات للتوصل الى حل.
وبدأ الاضراب عقب اضطرابات واحتجاجات حصلت في ولاية تطاوين (جنوب) الصحراوية، واندلعت بعد تفريق قوات الأمن اعتصاما لعاطلين من العمل طالبوا بوظائف تعهدت الحكومة توفيرها منذ 2017.
ووقعت الحكومة يومها اتفاقا مع محتجين بوساطة من "الاتحاد العام التونسي للشغل"، بعد تعطيلهم إنتاج النفط في منطقة الكامور لأسابيع نص على تخصيص الولاية باستثمارات مهمة وتأمين آلاف الوظائف في القطاع العام.
من جهتها، االتزمت الحكومة الأربعاء في أعقاب اجتماعين لمجلس الوزراء، بتوفير 500 وظيفة بحلول نهاية 2020، وأكد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الخميس أن الدولة ستفي بالتزاماتها تجاه تطاوين، كما اعتذر عن التجاوزات التي ارتكبها عناصر الأمن في الولاية.
ويراوح معدل الانتاج اليومي للنفط في تونس بين 38 ألفا و40 ألف برميل، يُنتج أكثر من نصفه في تطاوين حيث تنشط شركات "أو إم في" النمسوية و"إيني" الإيطالية و"أتوغ" الإنجليزية، وفق وزارة الطاقة.



