توعدت ايران برد حاسم في حال ثبت ضلوع كيان أو دولة في حادث مفاعل نطنز النووي، مشددة على أن "زمن اضرب واهرب قد ولى".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن حادث نطنز لم يعيق برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن الانفجار "وقع في وحدة خارجية تقوم بتصنيع بعض المعدات، فيما الأنشطة النووية في محطة نطنز تتم تحت الأرض، ونحن نعمل على إعادة بناء الوحدة واستبدالها".
موسوي أوضح أن مجلس الأمن القومي الإيراني، وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، سيعلنان عن نتائج التحقيقات بشأن حادث نطنز بعد انتهائها بالكامل.
وأكد أنه لا علاقة لإيران بحادث انفجار السفينة العسكرية الأمريكية في سان دييغو.
وكانت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بداية الشهر الجاري، أن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة، تستخدم في صناعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن المعدات لم تعد قابلة للاستخدام.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أكد أن بلاده سترد بالشكل المناسب في حال كان حادث تخريب موقع نطنز النووي ناجما عن اعتداء أو إجراء خارجي.