الشهيد القيق يعري محتمع العشائر والقبائل\ عصام سكيرجي
مقالات
الشهيد القيق يعري محتمع العشائر والقبائل\ عصام سكيرجي
16 تموز 2020 , 21:41 م
شئنا ام ابينا فان حادثة اغتيال المناضل الشهيد جبر القيق ,تكشف عن ضعف مفهوم الوطن والمواطنه فى المجتمع الفلسطينى ..ان احدى اسباب انتكاس الثورات الفلسطينيه على مدى سنوات الصراع والتى تناهز القرن من الزم

شئنا ام ابينا فان حادثة اغتيال المناضل الشهيد جبر القيق ,تكشف عن ضعف مفهوم الوطن والمواطنه فى المجتمع الفلسطينى ..ان احدى اسباب انتكاس الثورات الفلسطينيه على مدى سنوات الصراع والتى تناهز القرن من الزمن ..هى العشائريه والقبليه ...فمن ناحية كانت العشائريه والقبليه السبب المباشر والحائل دون انتشار الفكر الثورى مما مهد الارض لسيطرة اليمين على مقاليد الامور فى الساحة الفلسطينيه ..

.ومن ناحية اخرى كانت السبب لتدخلات النظام العربى بالشان الفلسطينى...فتلك العشيره او الحمولة موالية لهذا النظام وتلك موالية لذاك النظام ....هذا الامر كان طبيعا فى بدايات الغزو الصهيونى,.فالمجتمع والبلاد كانت خارجة للتوه من استعمار عثمانى استمر لعدة قرون ,نشر خلالها الفقر والجهل والتخلف.

.ولكن من غير الطبيعى او المقبول ان يستمر ذلك الى يومنا هذا بعد انتشار العلم والدراسه, ففى الوقت الذى نفاخر فيه بنسبة المتعلمين. لا تزال العشائرية تنشر خرائطها العشوائيه فى خلايا المجتمع الفلسطينى,.فهل كتب علينا ان نكون شعوبا متخلفه بعلم او بغير العلم., فى الدولة المدنية القانون هو الاول والاخير وهو المنظم الوحيد للمجتمع البشرى, فكم يلزمنا من الزمن لدخول عصر المدنيه؟.وهل سيكتب لاحفاد احفاد احفادنا ان يروا ذلك اليوم.؟ اعلم تماما اننى ساجابه بالهجوم والنقد على مقالتى هذه ولكن قبل ان يفكر احدكم بالهجوم والنقدعليه ان يفكر جيدا ويفسر لنا ماذا تعنى حادثة اغتيال المناضل الشهيد جبر القيق وماذا تعنى الغطاءات العشائريه التى ظهرت بعد الاغتيال للقتلة ثم ماذا تعنى بيانات الفصائل جميعها التى وان كانت تندد بالاغتيال وتطالب بمحاسبىة القتلة المجرمين الا انها لا تخلو من لغة المحاباة والتودد للارث العشائرى وكاننا ما زلنا نعيش فى زمن ما قبل التاريخ.

اين هم كتابنا ومثقفينا الثوريين من الثورة الثقافية المطلوبه؟

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري