يتوجه الناخبون السوريون إلى مراكز الاقتراع يوم غد الأحد للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب، وهي الدورة الثالثة التي تجري خلال الأزمة والحرب التي تعيشها سورية كما شهدت تأجيلا لثلاث مرات بسبب فيروس كورونا وسط تراجع كبير في عدد المرشحين وصل إلى 20 بالمئة عن الدورة السابقة.
ودخلت مرحلة الصمت الانتخابي صباح اليوم السبت بتوقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية، حيث أوضح رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق أنه اعتباراً من اليوم السبت، لا يحق لأي مرشح إجراء أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية حيث توقف حملاتهم الدعائية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية وذلك حسب قانون الانتخابات العامة.
مبيناً أن المادة 58 من قانون الانتخابات العامة تنص على أن "توقف الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب ولا يجوز لأي شخص أن يقوم بعد توقف الدعاية الانتخابية بنفسه أو بوساطة الغير بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية”.
وحول من يحق له الانتخاب أوضح زمريق أن كل مواطن سوري على الأراضي السورية أتم الثامنة عشرة من عمره ولم يكن محروماً من هذا الحق أو موقوفاً عنه وفقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة يحق له ممارسة حقه الانتخابي.