يواجه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، تحقيقاً في فرنسا بسبب ضلوعه بأعمال "تعذيب" في اليمن.
وفتح القضاء الفرنسي التحقيق بعد تلقيه بلاغين ضد ولي عهد أبو ظبي أثناء زيارته الأخيرة إلى باريس تشرين الثاني 2018.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فإن التحقيق الأولي فتح في تشرين أول 2019، بتهمة ضلوعه في عمليات تعذيب ارتكبت في سجون يمنية تسيطر عليها قوات مسلحة إماراتية.
واودع ستة يمنيين دعوى عن طريق الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في قطب الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس.
وأعرب المحامي جوزيف بريهام، عن امتنان موكليه، بفتح تحقيق بحق بن زايد، وأنهم يعلقون آمالاً كبيرة على القضاء الفرنسي.
وفي أيلول الماضي، حمل فريق الخبراء الأممي الموكل للتحقيق بانتهاكات اليمن، مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان للإمارات والسعودية، ويتضمن تقريره أسماء شخصيات كجهات فاعلة في الحرب، من بينها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الدفاع السعودي اللواء فياض الرويلي، ورئيس دولة الامارات خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه محمد بن زايد آل نهيان.
ومنذ عام 2015، ينفذ مايسمى "التحالف العربي" بقيادة السعودية والإمارات، عدواناً على اليمن، وخلف العدوان المستمر للعام السادس، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، إذ بات 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات الأنباء