لوحة فنية وطنية رائعه للكبير وديع الصافي، حين كان للفن رسالة قبل أن تتمكن ماكنات إعلام البترودولار الصهيونية من إفساد الروح الوطنية خدمة للصهيونية والامبريالية والتطبيع مع العدو الصهيونيّ.
العمل يعرف أطفالنا وكبارنا بقامات وطنية رحلت ولم ترحل معها أعمالها الخالدة بل بقيت في الوجدان الشعبي العربي والفلسطيني، ستبقى ذكراها خالدة بالرغم من سعي جولدا مئير وغلاة صهاينة الكيان حين قالوا الكبار سيموتون والصغار سينسون فلسطين، عمالقة وإن رحلوا فلا تزال اعمالهم الوطنية خالدة.
إبراهيم طوقان صاحب نشيد موطني والشاعر الموهوب وشقيقته الشاعرة فدوى طوفان، يذكرنا بالشهيد غسان كنفاني الذي قتل بتفجير في منطقة الحازمية ببيروت وآخرون من العظام كالشاعر نوح ابراهيم صاحب أغنية الثلاثاء الحمراء، في عام 1930 أعدم الاحتلال الانجليزي أبطال ثورة البراق للعام 1929، بشعر تحول لأغنية كانو ثلاثه رجال يتسابقو على الموت ويذكر بمنشدها أبو عرب.
الراحل العظيم وديع الصافي يذكر بالمفكر ادوارد وكثر من عظماء شعبنا. الرحمة لوديع الصافي ولروح كل الشهداء في مختلف الميادين والساحات.