الأطفال الذين تمارس أمهاتهم التمارين الرياضية بانتظام يتميزون بصحة أفضل
منوعات
الأطفال الذين تمارس أمهاتهم التمارين الرياضية بانتظام يتميزون بصحة أفضل
31 تموز 2020 , 15:17 م
يوصي الأطباء النساء الحوامل دوماً بالمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل، وحتى بعد الولادة. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرها موقع "ميد بورتال" كيف أن النشاط البدني للأم المرضعة ينعكس إيجاب

يوصي الأطباء النساء الحوامل دوماً بالمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل، وحتى بعد الولادة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرها موقع "ميد بورتال" كيف أن النشاط البدني للأم المرضعة ينعكس إيجاباً على صحتها، وصحة طفلها أيضاً.
وأرجع العلماء السبب في ذلك إلى أن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية من قبل النساء أثناء الحمل وبعد الولادة يؤدي إلى زيادة تركيز مركب (3SL) في حليبهن والذي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب، مدى الحياة، لدى أطفالهن.
وأشار العلماء إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي توضح كيف تنتقل فوائد النشاط البدني من الأمهات إلى الأطفال موضحين أن مركب (3SL) هو أحد مكونات الحليب الذي يساعد على تطوير وتعزيز الجهاز المناعي للأطفال حديثي الولادة، وله دور في تكوين الكائنات الحية الدقيقة المعوية المفيدة، ويقضي أيضاً على بعض الفيروسات والبكتيريا.
الباحثة كريستين ستانفورد، إحدى مؤلفي الدراسة من مركز أبحاث السكري والتمثيل الغذائي بمركز ويكسنر الطبي في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية قالت: "لقد أظهرت دراساتنا السابقة أن الأطفال الذين تمارس أمهاتهم التمارين الرياضية بانتظام، يتميزون بصحة أفضل، مقارنة مع الأطفال الذين تمتنع أمهاتهم عن ممارسة التمارين الرياضية".
وأضافت ستانفورد.. "تركزت جميع الاعتقادات بأن حليب الثدي يلعب دوراً رائداً في هذه النتيجة، لذلك قررنا التركيز على مقارنة تركيبه بالنسبة لصنفين من النساء، من تمارس الرياضة، ومن تمتنع عنها، لنصل إلى هذه النتيجة المذهلة حول زيادة نسبة مركب (3SL) للنساء المواظبات على ممارسة الرياضة".
ولفت العلماء إلى أن كمية (3SL) في الحليب لم تكن مرتبطة دائماً بكثافة التمرين، ما يعني أن التمارين الخفيفة والمعتدلة أيضاً مفيدة ولها نفس الأثر الإيجابي.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري