ستة وثلاثون الفاً من قذارات لبنان طالبوا بعودة الإنتداب الفرنسي لوطن المقاومة لبنان, أبناء حرام لا انتماء لهم للبنان ولا الدم اللبنانيّ يجري في عروقهم وقعوا عريضة لماكرون صنيع آل روتشيلد اليهود ولأن الشيئ بالشيئ يذكر فاليكم هذه الرواية التي حصلت فعلاً في كوبا كاسترو, ففي عام ١٩٧٠ أقرت كوبا قانون يمنع مواطنيها من الهجرة المتزايدة إلى أمريكا حتى لا تجندهم المخابرات الأمريكية في (جيش كوبا الحر) المعارض والمناوىء لكاسترو .
حاولت أمريكا احراج كوبا عام ١٩٨٠ واعلن الرئيس الامريكي كارتر ان أيادي أمريكا مفتوحة لكل الكوبيين وانهم سوف يتحصلون على رواتب ومنازل مجانية …
رد الرئيس الكوبي كاسترو بأنه جهز ٦٠٠ قارب عند ميناء هافانا وقال من يريد ان يذهب لأمريكا فليذهب فإحتشد أكثر من ١٢٥ ألف كوبي وركبوا القوارب متجهين إلى ميامي وفلوريدا بالولايات المتحدة . ولكن بشرط فما هو الشرط؟
ان يغسلوا أحذيتهم قبل الصعود الى القوارب حتى لا تبقى عليها حبة من تراب كوبا ..
تفاجأت أمريكا بالحشود الهائلة من المهاجرين الكوبيين وامتنعت عن استقبالهم وتركتهم لأسابيع في البحر أمام مرأى ومسمع العالم وتوفي العشرات أغلبهم من العجائز والنساء والاطفال قبل ان يتم وضعهم في ملاجىء جزيرة (غوانتاموا) الكوبية المحتلة وفي ولاية فلوريدا….
الغريب انه بعد خروجهم إنتعش الاقتصاد الكوبي بعد فترة من الركود وحقق فائض تجاري كبير رغم الحصار بينما تطور قطاع التعليم والصحة بشكل سريع …..
آنذاك خطب كاسترو وقال مقولته الشهيرة : هؤلاء الديدان لقد كانوا امريكيين وهم بيننا..
مع زيارة ماكرون للبنان وقع اكثر من ٣٦ الف لبناني يقف خلفهم جماعة (المجتمع الدولي والمحاكم الدوليه ) وثيقه تطالب بعودة الإنتداب الفرنسي على لبنان .
افهموها جيدا":
لا الفرنسي ولا الأمريكي ولا الصهيوني سيستطيع ان يضع قدمه في لبنان ، لكنكم تستطيعون ركوب القوارب والهجره الى فرنسا .. لكن قبل صعودكم الى القوارب اغسلوا احذيتكم جيدا حتى لا تدنسوا حبه من تراب لبنان قد تكون بقيت عالقه به