تناقلت وسائل اعلام معلومات تتحدث عن نية رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب تقديم حكومته في وقت تعاني فيه الحكومة اللبنانية تخبط، لا سيما بعد التفجير الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.
معلومات "الأنباء" قالت إن "استقالة دياب مرجحة اليوم الاثنين مستبقا جلسة مجلس النواب المفتوحة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري ابتداء من الخميس المقبل لمناقشة اداء الحكومة بمواجهة كارثة انفجار المرفأ الكبرى التي حلت ببيروت، احساسا من دياب ان ثمة من يريد اسقاطه في المجلس".
فيما توقعت مصادر أن "تكون الخطوة التالية بعد استقالة رئيس الحكومة، تشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة، وهذا يقتضي بموجب سيناريو إصلاح الوضع الذي رسمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتوافق عربي وغربي، أن يقبل الرئيس ميشال عون الاستقالة وأن يكلف توا رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري، دون مماطلة، مع استبعاد صهره جبران باسيل عن التشكيلة، فضلا عن إيجاد إطار تمثيلي غير مباشر لكتلة الوفاء للمقاومة، وأن تكون هذه الحكومة قائمة اقله على مستوى التكليف قبل 18 الجاري الذي هو موعد صدور حكم المحكمة الدولية بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اقتناعا من أصحاب هذا السيناريو أن وجود الحريري على رأس الحكومة في هذه المرحلة العصيبة هو افضل الممكن".