كتب عصام سكيرجي.. من سقوط بغداد الى مرفأ بيروت.
أخبار وتقارير
كتب عصام سكيرجي.. من سقوط بغداد الى مرفأ بيروت.
10 آب 2020 , 15:53 م
تعود بنا التسريبات الفرنسيه حول حادث انفجار مرفأ بيروت وقصة الصاروخ ذو الراس النيوترونى الحرارى الى حقبة سقوط بغداد والاحتلال الامريكى للعراق,لليوم وبعد اكثر من سبعة عشره عاما على سقوط بغداد , ما زال

تعود بنا التسريبات الفرنسيه حول حادث انفجار مرفأ بيروت وقصة الصاروخ ذو الراس النيوترونى الحرارى الى حقبة سقوط بغداد والاحتلال الامريكى للعراق,لليوم وبعد اكثر من سبعة عشره عاما على سقوط بغداد , ما زال لغز السقوط عصيا على الفهم , وما زالت اسرار السقوط تنتظر يوما يفرج به عن الوثائق السريه .

قبل سقوط بغداد بايام قليله قام التحالف الامريكى باحتلال مطار بغداد عن طريق الانزال الجوى, لتقوم بعدها الوحدات الخاصه من الحرس الجمهورى بتطهير المطار من الفلول الامريكيه , ليتلو ذلك قصف المطار من قبل التحالف الدولى, ويقال بان التحالف الامريكى استعمل فى قصفه للمطار القنبله الحراريه (النيوترونيه ) ,.

بعد ذلك بيوم قطع السفيرالروسى لدى العراق رحلته , والذى كان فى طريقه الى موسكو عن طريق مطار دمشق , قطع سفره وعاد الى بغداد حاملا رساله امريكيه عن طريق موسكو , فماذا كان فحوى الرساله؟.

 بالطبع بقى فحوى الرساله فى اطار التخمينات , لكن بعض التسريبات كانت تدور حول رساله نصها اما ان تستسلم بغداد فى خلال 24 ساعه او سيتم قصف بغداد بمثل هذه القنابلو

فى اليوم التالى لعودة السفير الروسى كانت بغداد خاليه من كل المظاهر العسكريه , اختفى الجيش العراقى واختفت القياده العراقيه ..وباقى القصه شاهدناها على شاشات التلفاز فى مشهد دراماتيكى يمثله سقوط التمثال.

لن نستبق التحقيقات حول انفجار مرفأ بيروت , ولكن لو صحت التسريبات الفرنسيه , سيصبح السؤال ما الرساله التى حملها الانفجار ومن هى الجهه الموجهه لها هذه الرساله , وهل نحن على ابواب خريف ساخن يسبق الانتخابات الامريكيه؟.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري