أمريكا تعاني من سكرات الموت, بالأمس فقدت كل هيبتها في مجلس الأمن بعد رفض حلفائها قبل خصومها واعدائها مشروع قرارها الخاص بتمديد حظرشراء وبيع السلاح من ايران واليها.
في سياق موازٍ, شركة علي بابا الصينية أصبحت المنافس الأول لشركة أمازون الأمريكية, دونالد ترامب جلبته الدولة العميقة للإنقلاب على كل الاتفاقات الظالمة التي أمعنت افقاراً وخراباً في الدول النامية من خلال العولمة التي خلقت بيئة ظالمة للشركات الوطنية فيها, ارتدت العولمة على الدول النامية فازدادت نسبة البطالة والفقر بوقت تم تصدير السلع والعمالة من الدول المتقدمة بلا قيود الى الدول التامية وبتزامن مع فرض القيود على حركة العمالة من الدول المتضررة للدول المصدرة لسلعها.
موظفوا مؤسسات النقد اليهودية "البنك وصندوق النقد الدوليين" يحكمون دول العالم الثالث فتجدهم في البنوك المركزية وفي دوائر الجباية التابعة لتلك الدول دون احترام لسيادتها ودون تقدير لإحتياجات شعوبها في العيش الكريم.
الصين استطاعت الاستفادة من العولمة فطورت صناعتها واستطاعت ان تخترق السوق الأمريكي, اليوم معظم السلع الاستهلاكية في السوق الأمريكي من منشأ صيني .
بعد ان استنفذت سياسة العولمة اهدافها, جلبت الدولة العميقة في أمريكا أقذر الكائنات فيها "دونالد ترامب" ليدمر العالم من خلال تشريعاته وقوانيه الخارجة عن نص وروح القانون الدولي, فتحول الكائن الأول في الدولة الأمريكية لمنفذ لمصالح شركات السلاح, التكنولوجيا ومؤسسات المال اليهودية.
بعد ان حارب شركة الاتصالات "هواوي" وشركات التكنولوجيا الرقمية "تيك توك" ووصولاً لشركات تسويق السلع المنافسة لشركات التسويق والمبيعات الأمريكية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت خلال مؤتمر صحفي إنه "يبحث" ما إذا كان يتعين حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة.
وفي جديده أمس الجمعة، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرسوما يجبر شركة صينية على التخلي عن تطبيق "تيك توك"، وذلك في آخر خطواته الهادفة للتخلص من التطبيق في بلاده.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس أصدر مرسوما يلزم مجموعة "بايتدانس" الصينية على بيع النشاطات الأمريكية لتطبيق "تيك توك" وشبكتها الدولية للتواصل الاجتماعي، خلال تسعين يوما.
ومع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب قضايا التجارة وهونغ كونغ والأمن الإلكتروني وانتشار فيروس كورونا المستجد، ظهرت "تيك توك" كبؤرة توتر جديدة في النزاع الدائر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وانتقد ترامب الصين بحدة في الوقت الذي أشاد فيه أيضا بمشترياتها لمنتجات زراعية مثل فول الصويا في إطار اتفاق تجاري تم التوصل إليه أواخر العام الماضي.