أخبار وتقارير
رداً على علي حسن خليل.. كتب حسن أحمد خليل، من تجمُّع استعادة الدّولة.
16 كانون الأول 2021 , 19:08 م
وردتنا هذه الرسالة رداً على ندوة عبر تطبيق كلوب هاوس شارك فيها وزير المالية الأسبق علي حسن خليل حول الإنهيار المالي وأزمات لبنان المتعددة.
من حسن أحمد خليل، الى الوزير علي حسن خليل:
في لقاء مفتوح عبر" كلوب هاوس": موقف الرئيس #بري واضح "وعلى رأس السطح"، ولسنا الجهة المعنية بالموضوع النقدي، وليتحمل المسؤولية من بادر يوماً ما، من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء، إلى التمديد لـ "حاكم مصرف لبنان"..)
ماذا يعني هذا الكلام؟
هل سحبتم السجادة من تحت رياض سلامة؟ مستبعد. توزيع أدوار لتلبيس التيار جرم التجديد له؟ ممكن جدا. لكن اللعبة مكشوفة.
أكيد أنك متوقع أنْ يمر تصريحك بدون أن يعلق عليه أحد، وهذا طبيعي. اكثر الصحافة تتبع لكم، وما لا يتبع لكم، يلتزم بالخطوط الحمر المفروضة غصباً على الطائفة الكريمة، "من أجل وحدة الصف"، بينما استنزفت هذه "الوحدة" الطائفة وأمها وأبيها وأولادها وأحفادها لأجيال.
تقول موقف الرئيس بري واضح، ولستم المعنيين بالشأن النقدي.
واضح كيف مثلا؟ علك توسعت.
ثم يعني ألّا تعلم عن الفيديوهات التي كانت تصدر عنك، عندما كنت وزيراً للمالية، والتي تنتشر كالنار في الهشيم، تتحدث فيها عن متانة الليرة والكتلة النقدية.
وفيديو الرئيس بري يصرح من قصر بعبدا، الذي وصله بالهليكوبتر العسكرية للجيش، في مهمة غير عسكرية، يبشر بالليرة "ابتداء من الاثنين ب ٣،٢٠٠"، "وعم ندور على مين نبقي مش مين نتخلى عنه".
ألم يبلغك انه هدد بخراب البصرة وتهديم الهيكل، اذا اصدرت حكومة دياب قرارا بإقالة رياض سلامة من مركزه؟!
الم يبلغك أنّ خلفك، غازي وزني، قدم مشروع الكابيتال كونترول، وأنّ كتلتكم الكريمة هي من سحبته من وزيركم العتيد.
ألم يبلغك ان الرئيس بري هو من" أمر" منذ يومين سلامة برفع سعر صرف الدولار في المصارف إلى ٨،٠٠٠ فقط، بعد أسبوع من تحذير سلامة من أخطاره التضخمية. بساحر ساحر، أوصت دراسات المركزي بذلك!!!
ألم "تُطَفِّشوا"، أنتم وحلفاؤكم، حسان دياب لِأنّ حكومته وضعت خطة مالية قدرت الفجوة ب٦٢ مليار دولار، واستقدمتم ميقاتي وسعادة الشامي، ليفسروا الماء بعد جهد بالماء؟ ويستنتجوا أنّ المبلغ نفسه أو أكبر.
كل هذا، ولستم معنيين بالشأن النقدي؟!!
لا نريد هنا الحديث عن إنجازاتك العظيمة في وزارة المالية، وعلى رأسها دفع مليارات اليوروبوند، وحرمان المودعين من أموالهم، ثم تروجون أنّ العلة كلها هي في التخلف عن السداد، بعد أن أهدرت المجالس النيابية، برئاستكم،ودائع الناس، من خلال إقرار عجوزات الموازنات، منذ زمن رفيق الحريري، مرورا بالسنيورة، والميقاتي، والحريري الإبن، والإصرار على تثبيت سعر الصرف، ورفع الفوائد، عكس المنطق الكوني، فأهدرتم ٤٥ مليار دولار من المودعين؟
ألَسْتُم مَنْ هددتم وزيرة العدل، لأنها أرادت متابعةملف المصارف والودائع؟
هل نكمل؟
مَنِ الذي يصر على تعيين وزير المالية ونائب الحاكم، والمدعي العام المالي، وعضويةلجنةتحقيق،وأعضاء مجالس، ورئيس ديوان محاسبة، وووو؟ وممنوع، أو ْكي نتهذّب نقول: متوقع من الطرف الثنائي أن لا يعترض.
كل هذا،"وموقفكم واضح"، لا علاقة لكم بالملف النقدي؟؟!
~مَنْ منع ويمنع، وسيمنع التدقيق الجنائي، ولو احترق البلد؟
~ مَنْ يأمر، نعم يأمرُ المدعيَيْنِ العامّينِ :التمييزي والمالي، من التحقيق في أيّ جُرْمٍ ماليّ، ومنع معرفة أسماء المحوِّلِينَ استنسابيا للخارج، ولا يتعاون مع القضاء لدول تحقق؟
~ من إذن؟
هل تريدوننا ان نستفيض، فما نكتبه، ما هو إلا نقطة من بحر خِداع الناس، وهدرٌ وإساءةُ أمانة الناس؟
هل بدل التصريح،بعدكل ما اقترفتموه زرتم أباً و أُماً يبكيان في الليل، لأنّهما غير قادرينِ على دعم ابنهما التائه في بلد ما، أو لشراء دواء للعجوز المعاني بين الحياة والموت؟؟؟
اختلفوا مع التيار ما شئتم، وحمِّلوه مسؤولية التجديد لسلامة، ومسؤولية الكهرباء، فهذا ليس شغلنا ولا همنا.
لكن رجاء لا تستخف بعقول الناس.
انتم تعانون من حالةإنكارٍنفسية،لأنّكم لا تعرفون أن ّالناس وَعَت وأدركتِ الحقيقة.
لماذا تصرحون بعد كل ما اقترفتموه، بدل الستر على الاقل؟
على كل حال، من فعل ما فعلتموه، من غير المستغرب أن يفعل الأكثر والأكثر.
ويبقى سؤالٌ، لكن ليس لكم، بل للجنوبيين والبقاعيين:
هلْ فِعْلاً، سيعيدون انتخابكم؟ أم ستلجأون إلى أساليب الماضي، التي نكره ذكرها؟
غيركم كان انسحب بهدوء، وللحديث تتمة.
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
قصة الحلاج ونشيد والله ما طلعت شمس ولا غربت وموسيقى صوفية..
قصة طريفة: الشيخ والضب.. سوء الفهم مصيبة
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً