تأخذ التناقضات بين مرجعيات تنظيم الإخوان المسلمين منحا تصاعديا بعد ما حكي عن خلافات أصابت قمة رأس هرم التنظيم على المال والسلطة
وأفادت تقارير اعلامية بأن الصراع اشتعل بين "جبهة لندن" بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد المطعون في شرعيته، وجبهة إسطنبول في المقابل، التي يتزعمها محمود حسين؛ الأمين العام السابق للجماعة، عقب إعلان الأخيرة تشكيل "لجنة للقيام بأعمال المرشد"، واختيار القيادي مصطفى طلبة ممثلا عنها، بمنصب مرشد الجماعة لمدة 6 أشهر.
وضمن أحدث فصول صراع المال والسلطة، ما حكي عن تحركات داخل جبهة حسين لحل وتجميد التنظيم الدولي، في خطوة جديدة تأتي بعد أيام من تعيين مصطفى طلبة قائما بأعمال مرشد الإخوان. وهي خطوة ستشل من حركة منير ومجموعته، وستحسم الصراع نسبيا لصالح معسكر إسطنبول، لكنها ستصطدم بصعوبة التنفيذ العملية لغياب آليات واضحة لاتخاذها.
كما صدرت تسريبات من قبل قيادات في التنظيم بأنقرة، عن تحركات لإصدار قرار جديد آخر بحل التنظيم الدولي.



