لا يمكن لأي كلمة أن تعيد طفلاً إلى حضن أم، لا، ولا إلى كنف أب...
لا يمكن إلا احتساب كل من يسقط...،
كبيراً كان أم صغيراً...
ذكراََ كان أم انثى...
حراََ كان...
أم ممن يمشي "بظلً الحائط"، ويدعو للرب "السترة" خوفاً...
لا يمكن إلا احتساب كل هؤلاء شهداء عند ربهم في سبيل عزة اليمن وسمو كلمة الحق في كامل جزيرة طغى عليها كلاب الأميركيين والصهاينة...
في اليمن يقتل محمد بن سلمان الأطفال كي يدفع الآباء والأمهات إلى الركوع... ولن يركعوا...
يخرج السيد الأميركي بلينكن بكلمات كاذبة تطلب تجنب قتل المدنيين، وكل ما يفعله ابن أبيه على أرض اليمن ليس سوى وحشية في قتل المدنيين انتقاما من عجز، وانتقاما من أمراض نفيسة يحاول ابن سلمان معالجتها بعظمة كاذبة، وسادية ليس فقط في القتل، بل في الإمعان في القتل...
سادية ظهرت على جسد جمال خاشقجي كما تظهر اليوم على أجساد أطفال اليمن المقطعة الأوصال...
قتل لن تستطيع الصحف الصفراء العربية واللبنانية، ولا كل الشاشات الرخيصة في حجبه...
كما لن تستطيع ابواق الاذلاء من عبدة الدولار العرب واللبنانيين في تغيير حقائق تسطع شمس الحق عليها رغم كل الظلمات...
هل يهتم وحش لطريقة القتل، مهما بلغ هذا القتل من لا إنسانية تصبغ وجه الوحش بصبغة الدم المسفوك..؟
هيهات منا الذلة يا ابن أبيك...
والله، لن نعطيك إعطاء الذليل...
نحن احفاد ذلك الامام العظيم الذي خرج يبغي الإصلاح في أمة جدّه...
جده الذي اصطفاه رب العالمين نبياََ مرسلاً للبشرية جمعاء...
شعب اليمن خرج ولن يعود إلا بعد أن يطهر ارض جزيرة العرب من الأنجاس المناكيد...
سوف يكون شعب اليمن سيوفاََ تقطع رقبتك ورقاب كل الكلاب من الجاهلية الحديثة، احفاد أبي سفيان وأبي جهل ممن مشى في تحالف الشر الأميركي الصهيوني، يسود على مشايخ أعراب بول البعير...
نموت في اليمن... هذا صحيح...
لكننا نموت واقفين... ولا نركع...
نموت واقفين...، ولن نركع...
مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكبتم من مجازر ومهما غطى عليكم أسيادكم من طغاة الغرب والشرق وجمعية تحمل زوراََ صفة الاممية... لن نركع...
مهما فعلتم ومهما قتلتم، سوف ينتصر شعب اليمن العظيم...
سوف يعلم العالم كله أن شعب اليمن هو من سيكتب الكلمة الأخيرة في تاريخ الجزيرة العربية بعد مسلسل العبودية الوهابي، و"التحلل" الأخلاقي لمحمد بن سلمان...
مهما طالت الحرب، سوف يختمها شعب اليمن العظيم بنقطة مشعة على السطر...
بعزيمة شباب صدقوا في إيمانهم، فقرروا أنه كفى...
سوف ينتصر اليمن...
لن تكون في الجزيرة إلا كلمات الإيمان بالله وحرية خلق الله...
من أمير المؤمنين عمر إلى طغاة مصر في ذلك الزمان، وصولا إلى طغاة العالم العربي، والعالم الإسلامي النائم، وتحديدا إلى طغاة جزيرة العرب، أرض الرسالات، والرسالة الأخيرة، أرض خاتم النبيين...
"متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهن أمهاتهم أحرارا..."
كما هزم المؤمنون كسرى وهِرَقل وابي سفيان وصحبه من حمّالي الحطب، وآكلي الأكباد؛ سوف يهزم اليمنيون بايدن وبينيت وطغاة الغرب والشرق وخلفه كل كلاب العرب من ملوك وأمراء ومشايخ ورؤساء من عبدة النار والدولار...
قبل حوالي ثلاثة عقود من الزمان، كتب الكاتب العربي المصري، والمحلل السياسي الكبير محمد حسنين هيكل:
سوف تغزو السعودية اليمن...
سوف ينتصر اليمن...
غزا ابن سلمان وأبناء زايد اليمن..
كما أسيادهم من الصهاينة، بلغ بهم الصلف أن تحدثوا عن انتصارات خلال اسبوعين...
سقط، ويسقط الشهداء...
إنه ثمن باب الحرية الذي بكل يد مضرجّة يُدّق...
سوف ينتصر اليمن...
سوف ينتصر العراق...
سوف تنتصر سوريا...
سوف ينتصر لبنان...
سوف تنتصر فلسطين...
إنه درس اليمن يا عرب...
تعلموا كيف ينتصر الدم على السيف...
نموت واقفين ولن نركع...
و"باللًي بقيوا، رح منكمل..."